أكّد العلامة السيد علي فضل الله ضرورة تعزيز خطّ الوحدة الإسلاميّة بجميع عناصرها ومفرداتها، لأنَّ العاملين على تغذية روح العصبيَّات في المحيط الإسلاميّ، باتوا كثُراً، وباتت مسؤوليَّة العاملين على جمع الصّفوف والكلمة أكبر.
كلام فضل الله جاء خلال استقباله وفداً من المكتب التَّربوي الإسلامي في طرابلس، حيث جرى التَّداول في عددٍ من الشّؤون والأوضاع الإسلاميَّة في لبنان والعالم العربيّ والإسلاميّ.
وأكّد أنّ على الوحدويّين في السّاحة الإسلاميّة أن يرفعوا أصواتهم بقناعاتهم الجامعة، وأن لا يتركوا السّاحة لأصوات الّذين يتغذّون على العصبيّة والانغلاق.
ورأى أنّنا نحتاج إلى كثيرٍ من الوعي الّذي لا بدّ من أن ننزل به إلى الشّارع، وأن نتحدّث عن الإسلام الجامع الموحّد بين النّاس، وفي كلّ الميادين الّتي يتحرّك فيها المسلمون سنّةً وشيعة، حتّى لا يبقى الكلام الوحدويّ كلاماً نخبويّاً لا يجد له ترجمةً عمليّةً في الأوساط الإسلاميّة الشّعبيّة.
ولفت الى انه "علينا أن لا نغرق في تفاصيل الأحاديث والهوامش الّتي تبعدنا عن جوهر إسلامنا الّذي نلتقي عليه جميعاً، لأنَّ العاملين على التَّشويش موجودون في كلِّ مكان، وهم ينشطون لتخريب الأعمال الوحدويَّة، إمّا جهلاً، أو تماشياً مع سياسات الاستكبار".
وختم بالدّعوة إلى فتح القلوب والعقول والساحات الإسلاميَّة على تنوّعها، سنّيةً وشيعيّة، أمام الأجيال الإسلاميّة الّتي يجب أن يحتضنها الواعون، قبل أن يتحوّلوا إلى ضحايا في شباك المغالين والمتعصّبين والجاهلين.
كلام فضل الله جاء خلال استقباله وفداً من المكتب التَّربوي الإسلامي في طرابلس، حيث جرى التَّداول في عددٍ من الشّؤون والأوضاع الإسلاميَّة في لبنان والعالم العربيّ والإسلاميّ.
وأكّد أنّ على الوحدويّين في السّاحة الإسلاميّة أن يرفعوا أصواتهم بقناعاتهم الجامعة، وأن لا يتركوا السّاحة لأصوات الّذين يتغذّون على العصبيّة والانغلاق.
ورأى أنّنا نحتاج إلى كثيرٍ من الوعي الّذي لا بدّ من أن ننزل به إلى الشّارع، وأن نتحدّث عن الإسلام الجامع الموحّد بين النّاس، وفي كلّ الميادين الّتي يتحرّك فيها المسلمون سنّةً وشيعة، حتّى لا يبقى الكلام الوحدويّ كلاماً نخبويّاً لا يجد له ترجمةً عمليّةً في الأوساط الإسلاميّة الشّعبيّة.
ولفت الى انه "علينا أن لا نغرق في تفاصيل الأحاديث والهوامش الّتي تبعدنا عن جوهر إسلامنا الّذي نلتقي عليه جميعاً، لأنَّ العاملين على التَّشويش موجودون في كلِّ مكان، وهم ينشطون لتخريب الأعمال الوحدويَّة، إمّا جهلاً، أو تماشياً مع سياسات الاستكبار".
وختم بالدّعوة إلى فتح القلوب والعقول والساحات الإسلاميَّة على تنوّعها، سنّيةً وشيعيّة، أمام الأجيال الإسلاميّة الّتي يجب أن يحتضنها الواعون، قبل أن يتحوّلوا إلى ضحايا في شباك المغالين والمتعصّبين والجاهلين.
وكان فضل الله اتصل بمتروبوليت بيروت للرّوم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، مهنئاً بذكرى ميلاد السيد المسيح، كما أجرى اتّصالاً مماثلاً بمطران بيروت للموارنة بولس مطر.