أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن سلطات الحجر الزراعي وضعت يدها منذ اللحظة الاولى على موضوع البندورة وتم اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة القضية بالإضافة إلى قضايا اخرى بعد ان تبين حصول عمليات تهريب يقوم بها تجار عبر المعابر الحدودية، ولذلك فإنه أصدر تعليماته بفحص الشاحنات الآتية الى لبنان وتفتيشها بدقة والتثبت من مطابقة البضاعة للتصاريح الجمركية المقدمة ومن مطابقتها للمواصفات حتى لو اقتضى الأمر تفريغ الشاحنات كاملة.
الحاج حسن وخلال تصريح له في مكتبه في وزارة الزراعة، أبدى أسفه لأن البعض يطلق تصريحات متسرعة، يستغل حصول أي ثغرة نكتشفها ونعمل على معالجتها بهدوء لإثارتها في الإعلام دون النظر إلى الآثار السلبية لتصريحاته على العلاقات التجارية مع الدول الشقيقة.
وأكد الحاج حسن الحرص على صحة اللبنانيين الذين من حقهم الحصول على غذاء سليم بنوعية ومواصفات عالية، وأعلن انه اتخذ إحراءات قاسية بحق التجار المهربين ودعّم النقاط الحدودية بالمهندسين ولاسيما معبر العبودية، ولفت الى انه سيرفض أي تدخل من اي جهة كانت لتخفيف الإجراءات العقابية بحق المخالفين، مشيرا الى أن الكميات المهربة وإن لم تكن كبيرة فإنها يجب ان لا تمر، ولذلك فهناك اجراءات جديدة تم اعتمادها لمعالجة هذه الثغرات بشكل جذري.
ولفت الوزير الحاج حسن الى وضع المعابر الحدودية التي كانت تعاني من نقص الموظفين والتجهيزات والساحات للكشف، الا ان الوضع اليوم يتغير بسرعة نحو الأحسن.
وأعلن أن هناك الكثير من المنتجات الزراعية التي يتم رفض إدخالها بسبب عدم مطابقتها للمواصفات، فنحن قمنا بملاحقة وكشف العديد من عمليات التهريب، واذا كنا لا نصرح عنها فلأننا لا نريد أن نحدث خضات إعلامية تسيء إلى علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة التي لم تقم بالاستغلال الإعلامي عند اكتشافها لأي مخالفة ورفضها لشحنات زراعية لبنانية غير مطابقة للمواصفات.
ودعا الحاج حسن من يعنيهم الأمر إلى عدم اصدار تصريحات متسرعة لأن هذا الأمر يسيء الى العلاقات الممتازة بين لبنان والدول العربية، أما البضائع المهربة فيتم معالجتها بالطرق القانونية من قبل الجهات المختصة.
الحاج حسن وخلال تصريح له في مكتبه في وزارة الزراعة، أبدى أسفه لأن البعض يطلق تصريحات متسرعة، يستغل حصول أي ثغرة نكتشفها ونعمل على معالجتها بهدوء لإثارتها في الإعلام دون النظر إلى الآثار السلبية لتصريحاته على العلاقات التجارية مع الدول الشقيقة.
وأكد الحاج حسن الحرص على صحة اللبنانيين الذين من حقهم الحصول على غذاء سليم بنوعية ومواصفات عالية، وأعلن انه اتخذ إحراءات قاسية بحق التجار المهربين ودعّم النقاط الحدودية بالمهندسين ولاسيما معبر العبودية، ولفت الى انه سيرفض أي تدخل من اي جهة كانت لتخفيف الإجراءات العقابية بحق المخالفين، مشيرا الى أن الكميات المهربة وإن لم تكن كبيرة فإنها يجب ان لا تمر، ولذلك فهناك اجراءات جديدة تم اعتمادها لمعالجة هذه الثغرات بشكل جذري.
ولفت الوزير الحاج حسن الى وضع المعابر الحدودية التي كانت تعاني من نقص الموظفين والتجهيزات والساحات للكشف، الا ان الوضع اليوم يتغير بسرعة نحو الأحسن.
وأعلن أن هناك الكثير من المنتجات الزراعية التي يتم رفض إدخالها بسبب عدم مطابقتها للمواصفات، فنحن قمنا بملاحقة وكشف العديد من عمليات التهريب، واذا كنا لا نصرح عنها فلأننا لا نريد أن نحدث خضات إعلامية تسيء إلى علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة التي لم تقم بالاستغلال الإعلامي عند اكتشافها لأي مخالفة ورفضها لشحنات زراعية لبنانية غير مطابقة للمواصفات.
ودعا الحاج حسن من يعنيهم الأمر إلى عدم اصدار تصريحات متسرعة لأن هذا الأمر يسيء الى العلاقات الممتازة بين لبنان والدول العربية، أما البضائع المهربة فيتم معالجتها بالطرق القانونية من قبل الجهات المختصة.
