أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

خريطة طريق متفاهم عليها بين الـ"س-س" توصل للحل وتخرج الأزمة

الخميس 30 كانون الأول , 2010 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,772 زائر

خريطة طريق متفاهم عليها بين الـ"س-س" توصل للحل وتخرج الأزمة
نقلت صحيفة "الأنباء" الكوتية عن أوساط قريبة من دمشق حديثها عن "خريطة طريق" متفاهم عليها بين سوريا والسعودية توصل الى الحل وتخرج الأزمة من خطر الفتنة، وعن برنامج زمني وسياسي معد وفق التسلسل التالي:
- حصل اتصال هام ومطول بين الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد بناء على مبادرة من خادم الحرمين الشريفين، واستؤنف البحث من النقطة التي كان توقف عندها قبل سفر العاهل السعودي الى الولايات المتحدة للعلاج.
- اثر هذا الاتصال، رغب الملك عبدالله في لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري الذي توجه على عجل الى نيويورك لإطلاعه على ما تم التوصل اليه ويحتاج الى ترجمات لبنانية.
- يعود الحريري الى بيروت وتكون عودته إيذانا بانطلاق قطار الاجراءات والمواقف اللبنانية المواكبة للاتصالات السورية-السعودية. ولعل أهمها موقف الحريري نفسه من موضوع المحكمة الدولية والقرار الظني الذي سيؤسس لموقف رسمي صادر عن الحكومة اللبنانية لاحقا.
- يقوم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بزيارتين الى بيروت حيث يجري لقاءات سياسية رفيعة المستوى لإنضاج التسوية وتدعيمها، والى دمشق حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة على التسوية بعد أخذ الملاحظات اللبنانية في الاعتبار.
- من المقدمات، حصول تفاهم على موضوع شهود الزور للبت به بطريقة ما تراعي موقف الطرفين، يلي ذلك استئناف جلسات مجلس الوزراء وسقوط تلقائي لمذكرات التوقيف السورية.
- لقاء بـين الحريري وأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله للاتفاق على الآليات التنفيذية والترجمة اللبنانية لأفكار الحل السعودي-السوري.
- اعادة النظر بالاتفاقية الموقعة بين لبنان والمحكمة الدولية وفق آلية دستورية لبنانية، واستطرادا سحب القضاة اللبنانيين ووقف التمويل اللبناني للمحكمة.
- زيارة الحريري الى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد، زيارة تضع حدا لانقطاع دام شهورا وتعطي اشارة البدء لتشكيل حكومة جديدة.
- حكومة جديدة برئاسة الحريري تكون أقرب الى حكومات حقبة "ما بعد الطائف وما قبل العام 2005" وتكون معها انطلاقة فعلية وشاملة للعلاقات السورية-اللبنانية.
- التسوية تحت مظلة سورية-سعودية مشتركة والتنفيذ لبناني تحت اشراف ورعاية دمشق.
- التسوية تتجاوز مسألة محاصرة ومعالجة تداعيات القرار الظني الى إعادة ترتيب الوضع اللبناني تحت سقف اتفاق الطائف من دون اغفال اتفاق الدوحة الذي استحدث أعرافا وموازين جديدة في الحكم.

Script executed in 0.1736478805542