أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان- الحرية والكرامة"، أن "الثوابت أعلنها "حزب الله" مراراً وهي أنه لا يمكن أن نتحدث عن تفاهم في مرحلة ما بعد صدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية"، مشيرا الى أن "هناك فرقاً كبيراً بين المقاربة التي يمكن أن تتم في مرحلة ما قبل صدور القرار الاتهامي ومرحلة ما بعد".
ورأى النائب فياض أن "ما يلفت النظر في السجال السياسي القائم هو الاختلاف الكبير في تقدير أفق الحوار السوري- السعودي من قبل الفريقين، ففي الوقت التي تطلق فيه قوى 8 آذار مواقف أكثر ميلاً الى التفاؤل، وما يملكه 8 آذار يرى أن الامور لديها قابلية لان تصل الى نتائج إيجابية وإن ما حصل بين السعوديين والسوريين قطع شوطاً كبيراً بإتجاه الحل، وأن هذا الحل هو نوع من الحل الشامل الذي يتجاوز موضوع القرار الاتهامي الى قضايا لبنانية أخرى، من ناحية أخرى، نرى تصريحات معظم قيادات 14 آذار وكأنها مذعورة من الحل، فتارةً يقولون إن المحادثات "معيدة"، وتارةً أخرى ينفون وجود مبادرة أساساً، وتارة ثالثة يقولون إن ليس هناك نتائج تم الوصول لها، بالاضافة الى خطاب التمسط بالقرار الاتهامي".
وإعتبر فياض أن "معظم قيادات 14 آذار يعانون من مشكلتين، الاولى ربما هم خارج ما يجري، أي ليسوا على إطلاع فعلي حول حقيقة ما يجري في الدائرة الضيقة السورية- السعودية، فمعظم هؤلاء ما زال يكرر الثوابت التي أطلقها فريق 14 آذار على مدى الفترات الماضية دون أن يكيف خطابه مع ما يفترض أنه تطورات أو ما يفترض أنه قابلية حل، والمشكلة الثانية هي أن معظم هؤلاء لا يريد حلاً فعلاً ويفترض أن الوصول الى حل من شأنه أن تكون له تداعيات كبيرة".
ورأى النائب فياض أن "ما يلفت النظر في السجال السياسي القائم هو الاختلاف الكبير في تقدير أفق الحوار السوري- السعودي من قبل الفريقين، ففي الوقت التي تطلق فيه قوى 8 آذار مواقف أكثر ميلاً الى التفاؤل، وما يملكه 8 آذار يرى أن الامور لديها قابلية لان تصل الى نتائج إيجابية وإن ما حصل بين السعوديين والسوريين قطع شوطاً كبيراً بإتجاه الحل، وأن هذا الحل هو نوع من الحل الشامل الذي يتجاوز موضوع القرار الاتهامي الى قضايا لبنانية أخرى، من ناحية أخرى، نرى تصريحات معظم قيادات 14 آذار وكأنها مذعورة من الحل، فتارةً يقولون إن المحادثات "معيدة"، وتارةً أخرى ينفون وجود مبادرة أساساً، وتارة ثالثة يقولون إن ليس هناك نتائج تم الوصول لها، بالاضافة الى خطاب التمسط بالقرار الاتهامي".
وإعتبر فياض أن "معظم قيادات 14 آذار يعانون من مشكلتين، الاولى ربما هم خارج ما يجري، أي ليسوا على إطلاع فعلي حول حقيقة ما يجري في الدائرة الضيقة السورية- السعودية، فمعظم هؤلاء ما زال يكرر الثوابت التي أطلقها فريق 14 آذار على مدى الفترات الماضية دون أن يكيف خطابه مع ما يفترض أنه تطورات أو ما يفترض أنه قابلية حل، والمشكلة الثانية هي أن معظم هؤلاء لا يريد حلاً فعلاً ويفترض أن الوصول الى حل من شأنه أن تكون له تداعيات كبيرة".