إعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير الاسبق وديع الخازن، أن مصادقة الرئيس الأميركي باراك أوباما على تعيين سفير لبلاده في سوريا، بعد إنقطاع دام ست سنوات، يؤشر إلى تحولات جديدة في المنطقة تعطي لسوريا دورا مؤثرا في مجريات ما يحدث في لبنان وفلسطين.
وأشار الخازن الى أن "هذه العودة المقرونة بتحولات جديدة في المنطقة تكتسب أهمية كبيرة على صعيد هذه العلاقات التي ظلّت منقطعة طيلة ست سنوات في أعقاب الحرب التي شنّها الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش على العراق سنة 2003 والتي تصدّت لها سوريا بالصمود تحت أقصى الضغوط التي قادتها واشنطن في ذلك الحين لممارسة العصا الدبلوماسية والإقتصادية الغليظة على الرئيس السوري بشار الأسد والتي انتهت مع زوال عهد بوش ومفاعيل أهداف الحملة الأميركية على العراق."
وأكد الخازن أن "تعيين سفير أميركي جديد يعني أن الإدارة الأميركية سلّمت بدور إقليمي مؤثّر لسوريا على مجريات ما في لبنان وفلسطين، مِمّا يساعد على احتواء أي تداعيات قد تنشأ بعد القرار الإتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية ويعزّز بالتالي التفاهم السوري- السعودي على الإستقرار في لبنان إلى حين التوصّل لترتيبات شاملة بين إيران والمجتمع الدولي حول الملف النووي والمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية التي ستواجَه في العام 2011 بمطالبة دولية ضاغطة لقيام الدولة الفلسطينية.
وأشار الخازن الى أن "هذه العودة المقرونة بتحولات جديدة في المنطقة تكتسب أهمية كبيرة على صعيد هذه العلاقات التي ظلّت منقطعة طيلة ست سنوات في أعقاب الحرب التي شنّها الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش على العراق سنة 2003 والتي تصدّت لها سوريا بالصمود تحت أقصى الضغوط التي قادتها واشنطن في ذلك الحين لممارسة العصا الدبلوماسية والإقتصادية الغليظة على الرئيس السوري بشار الأسد والتي انتهت مع زوال عهد بوش ومفاعيل أهداف الحملة الأميركية على العراق."
وأكد الخازن أن "تعيين سفير أميركي جديد يعني أن الإدارة الأميركية سلّمت بدور إقليمي مؤثّر لسوريا على مجريات ما في لبنان وفلسطين، مِمّا يساعد على احتواء أي تداعيات قد تنشأ بعد القرار الإتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية ويعزّز بالتالي التفاهم السوري- السعودي على الإستقرار في لبنان إلى حين التوصّل لترتيبات شاملة بين إيران والمجتمع الدولي حول الملف النووي والمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية التي ستواجَه في العام 2011 بمطالبة دولية ضاغطة لقيام الدولة الفلسطينية.