يدرس وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة اللبنانية علي الشامي الإجراءات الممكن اتخذاها للتصدي للمحاولات الإسرائيلية لاستغلال الثروة النفطية في المنطقة المتاخمة للحدود المائية الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة والتي قد تمس بحقوقه في هذا المجال. وينوي الوزير الشامي في هذا الصدد توجيه رسالة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية في بيان لها الخميس.
من جهة ثانية استقبل الوزير الشامي السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم حيث جرى البحث في الاوضاع العامة وآخر التطورات في لبنان والمنطقة.
وبعد اللقاء تحدث السفير علي قائلا "نرجو أن يكون العام الجديد مجالا لتلاقي الآراء لتحصين الوحدة الوطنية والخروج من اي انقسامات لما فيه خير لبنان"، آملا ان "يصل المسعى السوري السعودي الى خواتيمه الايجابية"، داعيا "جميع اللبنانيين الى بذل الجهد المطلوب في هذا المجال".
وحول الخطوة الاميركية بتعيين سفير اميركي في العاصمة السورية دمشق، لفت علي الى انه "كان يجب ان تكون هذه الخطوة منذ فترة غير قصيرة"، واضاف "نرجو ان تكون ضمن تصويب السياسة الاميركية تجاه المنطقة ككل بعيدا من الانحياز او الاستقواء بالمواقف التي يجب ان تكون قد قرأتها الولايات المتحدة من منظور مصالحها".