لفت وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الى أن "كل مطارات العالم بحالة جهوزية تامة إذ إننا نسمع دائما إما بتهديدات أو بخطأ أو غيره"، معرباً عن إعتقاده بأن "مطار بيروت الدولي هو من المطارات التي تستطيع أن تقدم الكثير، رغم الصعوبات ورغم تواضع الامكانيات الموجودة، لأن المطار ليس فقط طائرات، إنما هو أجهزة متعددة ومتكاملة تعمل مع بعضها من المديرية العامة للطيران المدني الى عدة وزارات معنية وعددها هائل ولا أحد يتخيل التنوع في الوزارات المعنية بأمور المطار".
وأشار بارود، خلال جولة تفقدية لمطار بيروت الدولي، الى أن "موضوع المطار يحتاج لا شك الى مقاربة تشاركية من كل المعنيين ومن كل الوزارات المعنية فيه"، مشددا على أنه "حتى موضوع أمن المطار لا يستطيع جهاز أمنه تأمين ما يلزم إذا لم يتعاون الجميع معه".
وأعرب بارود عن أمله في أن "يكون العمل خلال السنة المقبلة بكل تعاون وبقلب واحد وهدف واحد، وأن نبني مؤسسات لأنه عندما نبني المؤسسة تصبح الضمانة في استمراريتها، فاليوم نحن هنا ولا ندري أين نكون في الغد، والمؤسسة إذا انطلقت ووجدت المعايير والأسس لعملها يصبح الشخص مساعدا وتأخذ الأمور مجراها الطبيعي".
وخلال تفقده مركز العمليات في الدفاع المدني في تحويطة فرن الشباك، أشار بارود الى أن "عناصر الدفاع المدني سيكونون مع الجيش والقوى الامنية الاخرى ورجال الاطفاء، مثل الاطباء والجسم التمريضي والصليب الاحمر، على أتم الاستعداد والتأهب لتأمين راحة الناس وسلامتهم وامنهم طوال الليل، بينما هم يرتاحون".
ولفت الى أن "الدفاع المدني لم يكن يحظى بأولوية الاهتمام، فهذه المديرية لا يقتصر دورها فقط على اطفاء الحرائق التي تحتاج الى تخصص ومعدات".
ورفض "إعطاء الدفاع المدني وعودا غير قادر على تحقيقها"، قال: "كل ما تم الاتفاق عليه سابقا وضع على السكة، لكنه لم ينجز بعد لأنه في حاجة الى استصدار قانون"،
ثم انتقل الوزير بارود الى مقر فوج الاطفاء في الكرنتينا، حيث القى رئيس الفوج العقيد منير مخللاتي كلمة شدد فيها على "ان الوزير بارود يشكل قدوة للفوج في التفاني بالعمل"، مؤكدا "أن عناصر الاطفاء عندما يقتحمون النيران يكون هدفهم الوحيد انقاذ المواطنين ورفع الضرر والاخطار عنهم".
من جهته، قال الوزير بارود: "يقدم فوج اطفاء بيروت صورة جميلة عن بناء مؤسسات لخدمة الناس، مؤسسات تضحي وتعمل بينما غيرها يرتاح".
ووعد ب"متابعة موضوع التقاعد الذي وضع على نار حامية مع مجلس الوزراء وكل المعنيين، ليكون هناك مقابل التضحيات حد ادنى من الضمانات التي تمكنهم هم وعائلاتهم من الاطمئنان للمستقبل".
وأشار بارود، خلال جولة تفقدية لمطار بيروت الدولي، الى أن "موضوع المطار يحتاج لا شك الى مقاربة تشاركية من كل المعنيين ومن كل الوزارات المعنية فيه"، مشددا على أنه "حتى موضوع أمن المطار لا يستطيع جهاز أمنه تأمين ما يلزم إذا لم يتعاون الجميع معه".
وأعرب بارود عن أمله في أن "يكون العمل خلال السنة المقبلة بكل تعاون وبقلب واحد وهدف واحد، وأن نبني مؤسسات لأنه عندما نبني المؤسسة تصبح الضمانة في استمراريتها، فاليوم نحن هنا ولا ندري أين نكون في الغد، والمؤسسة إذا انطلقت ووجدت المعايير والأسس لعملها يصبح الشخص مساعدا وتأخذ الأمور مجراها الطبيعي".
وخلال تفقده مركز العمليات في الدفاع المدني في تحويطة فرن الشباك، أشار بارود الى أن "عناصر الدفاع المدني سيكونون مع الجيش والقوى الامنية الاخرى ورجال الاطفاء، مثل الاطباء والجسم التمريضي والصليب الاحمر، على أتم الاستعداد والتأهب لتأمين راحة الناس وسلامتهم وامنهم طوال الليل، بينما هم يرتاحون".
ولفت الى أن "الدفاع المدني لم يكن يحظى بأولوية الاهتمام، فهذه المديرية لا يقتصر دورها فقط على اطفاء الحرائق التي تحتاج الى تخصص ومعدات".
ورفض "إعطاء الدفاع المدني وعودا غير قادر على تحقيقها"، قال: "كل ما تم الاتفاق عليه سابقا وضع على السكة، لكنه لم ينجز بعد لأنه في حاجة الى استصدار قانون"،
ثم انتقل الوزير بارود الى مقر فوج الاطفاء في الكرنتينا، حيث القى رئيس الفوج العقيد منير مخللاتي كلمة شدد فيها على "ان الوزير بارود يشكل قدوة للفوج في التفاني بالعمل"، مؤكدا "أن عناصر الاطفاء عندما يقتحمون النيران يكون هدفهم الوحيد انقاذ المواطنين ورفع الضرر والاخطار عنهم".
من جهته، قال الوزير بارود: "يقدم فوج اطفاء بيروت صورة جميلة عن بناء مؤسسات لخدمة الناس، مؤسسات تضحي وتعمل بينما غيرها يرتاح".
ووعد ب"متابعة موضوع التقاعد الذي وضع على نار حامية مع مجلس الوزراء وكل المعنيين، ليكون هناك مقابل التضحيات حد ادنى من الضمانات التي تمكنهم هم وعائلاتهم من الاطمئنان للمستقبل".
