اعتبر وزير الخارجية العماني يوسف علوي "زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لبلدة بنت جبيل في جنوب لبنان كان رسالة مشفرة إلى اسرائيل, فك طلاسمها في بيروت عندما أكد لكل القوى السياسية اللبنانية التزام إيران بالحفاظ على سلامة الداخل اللبناني وعدم تفجير الموقف في لبنان". ورأى علوي في حديث لصحيفة "الأهرام " المصرية ان" المقصود من كلام نجاد حول توثيق العلاقات بين طهران وحماس في غزة ليس مصر, ولكنها رسالة إلي اسرائيل تستهدف لفت انتباه واشنطن, وأن العلاقات بين دمشق وطهران أمر ينبغي ألا يعكر صفو العلاقات المصرية السورية,اذ تمليها دوافع الضرورة لأن سوريا تري في تحالفها مع طهران عامل ضغط على اسرائيل التي لا تزال تحتل الجولان".