رعى رئيس الهيئة الشرعيّة في " حزب الله " الشيخ محمد يزبك، في مصالحة بين عائلتي الرفاعي ومراد في مصلى أهل البيت بمدينة بعلبك، إثر حادث سير مؤسف أودى بحياة بلال وخالد الرفاعي، بمشاركة النائب كامل الرفاعي، وحشد علمائي ومخاتير وفعاليات بعلبك.
أكد الشيخ يزبك على استمرار نهج المقاومة من أجل فلسطين وقال: " عندما نتعلم الصفح ونقدّم الشهداء نقدمهم من أجل الحفاظ على الوحدة الإسلاميّة ومن أجل التكامل بين أبناء الوطن ".
وأضاف:" نحن في لبنان تواقون إلى السلم الأهلي والإستقرار، ونأمل إن شاء الله أن يحمل العام الجديد بذور الوحدة الوطنيّة والتحابب والمصالحة والشفافيّة من أجل الحفاظ على الوطن ومواجهة أعدائه وأعداء الإنسانية. لنتمكن معا من مواجهة الخطر الصهيوني والإنتصار على العدو وإخراجه ذليلاً كما أخرجناه عام ألفين وفي حرب تموز 2006 عندما انتصرنا على العدو الإسرائيلي جميعا".
ورأى " التفجير الذي حصل في مصر للكنيسة القبطية في الإسكندريّة وتفجيرات العراق موجهة لكل من يعصي الأميركي والإسرائيلي وتأتي في سياق مشروعهما الهادف إلى تفتيت المنطقة وإغراقها في أتون الفتن الطائفيّة والمذهبيّة " .
وتابع: " نقول للأعداء إن مشروعنا إلهي، ونحن لا نصبو إلا إلى الله، ولا نسجد إلا لله، هكذا تعلمنا من الرسول وسنستمر في هذا الخط، ولن يستطيع أحد أن يذلنا لطالما نحن إلى جانب الله الذي نسأله تعالى أن يوحد شعبنا ليقوم بكل مسؤولياته ".
بدوره الشيخ بكر الرفاعي أكد على أهمية وحدة الصف وقال : " نقف إلى جانب المقاومة من أجل مواجهة العدو الإسرائيلي ومن أجل خير الوطن والمواطن " . وشجب الرفاعي استعمال العناوين والمفردات الدينيّة لمآرب سياسيّة " .