أوضح نجل رئيس الحكومة الأسبق فيصل عمر كرامي، رئيس المجلس التنفيذي في حزب "التحرر العربي"، حول حادثة القنبلة، أنه "حتى هذه اللحظة لم تتوافر اي معلومات جديدة حول الحادثة والأجهزة الأمنية تتابع جهودها في شكل حثيث وانشاء الله نصل الى نتائج في غضون الـ24 ساعة المقبلة".
وإعتبر في حديث الى قناة "المنار" أن "هذه الرسالة هي سياسية ولها ابعاد وطنية وهي انموذج لما درج عليه خفافيش الظلام. ومن الواضح ان المتضررين من عودة السلام الى لبنان لن يستكينوا في هذه المرحلة"، لافتا الى ان "الساحة في طرابلس وفي لبنان لم تعد قابلة للعب هؤلاء الصغار وقد رد رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي بان هذه الرسالة هي سياسية والمسؤولية تبقى على الأجهزة الأمنية".
واعلن انه "لن اغير في قناعاتي السياسية. والمستفيد الأول من اي حوادث أمنية في لبنان هي اسرائيل ومن المؤكد ان اسرائيل لا تنام عندما ترى ان الأمور الى تحسن وانفراج في لبنان سيما في ضوء الكلام عن انفراجات جراء تفاهم السعودية وسوريا".
واستطرد "في التوقيت اضع كل ما يحدث في إطار الإستقرار واستفادة اسرائيل من الموضوع وننتظر من الأجهزة الأمنية أن تلعب دورها كاملا في هذا الإطار، التي لم تتحرك جديا الا في الأمس"، معتبرا أن "هناك تقصير من قبل هذه الأجهزة"، ومنوها الى ان "عمر كرامي لا يريد الأمن الذاتي ولا الأمن بالتراضي بل الأمن في كل لبنان".
وتعليقا على حادثة تفجير كنيسة في الإسكندرية، رأى كرامي أن "الفتنة قائمة في المنطقة كلها ولا اعرف الى اين تؤدي لذلك نشد على أيدي الأجهزة الأمنية ونحملها مسؤولية الحفاظ على الأمن".