واضاف الوزير السعودي في حديث للصحفيين يوم 4 يناير/كانون الثاني على هامش مراسم تخريج دفعة من القوات الجوية، ان المحادثات بين البلدين مستمرة وفقا للجدول الزمني ويتعلق جزء منها بشراء طائرات جديدة من طراز اف-15
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قالت في شهر سبتمبر/ايلول الماضي إن قيمة الصفقة قد تصل الى 60 مليار دولار.
وعادة ما تعلن المملكة العربية السعودية عن أي تسليح في وقته وعن توقيت الشراء بالتحديد. وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا أن الطائرات المقاتلة المقرر بيعها الى السعودية تتضمن 84 طائرة جديدة من طراز إف-15 المقاتلة التي تصنعها شركة بوينج، و70 طائرة هليكوبتر أباتشي.
وتندرج صفقة الاسلحة المتوقعة بين واشنطن والرياض ضمن المساعي الامريكية لدعم القدرات الدفاعية لحلفائها في منطقة الخليج الذين تشاركهم المخاوف من احتمال تطوير إيران لأسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران تماما، في حين لم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل اللجوء الى عمل عسكري لوقف إيران التي تقول إنها لا تريد سوى الحصول على الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
ويرى محللون ان الاتفاق مع السعودية قد يطلق حملة بيع أسلحة الى الدول الخمس الاخرى في مجلس التعاون الخليجي وهي البحرين والكويت وقطر وعمان والامارات العربية المتحدة القلقة أيضا من التعرض لضربات انتقامية إذا وقعت حرب ضد إيران.