أعلن الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ التفاهم بين سوريا والسعودية قد أنجِز قبل نحو عام، مذكّراً بانه سبق أن نشر بنود ونقاط هذا التفاهم عبر عدد من المواقع الالكترونية في الثامن والعشرين من تشرين الثاني الماضي.
أبو فاضل، وفي حديث إلى برنامج "السياسة اليوم" من "إذاعة النور" أدارته الاعلامية وفاء حطيط، شنّ هجوماً على كلّ من كانوا يقللون من شأن أي حديث عن تسوية، مشيراً إلى أنّ هناك العديد من الأشخاص ممّن ليس لهم مصلحة في حصول تسوية أو ممّن ينتهي دورهم إذا حصلت تسوية وبينهم شخصيات مقرّبة من دمشق، موضحاً أنّ الكثيرين لا يريدون تسوية لكن في المقابل فإنّ العقلاء يريدون تسوية، مشدداً على أنّ مصلحة لبنان وحزب الله وحركة أمل وتيار المستقبل وسوريا والسعودية وايران وتركيا دولا وشعوبا هي بحصول التسوية.
وإذ توقف أبو فاضل عند إقرار رئيس الحكومة بإنجاز التسوية، أشار إلى سيناريو مشابه سابق حين خرج الحريري في السادس من أيلول 2010 ليتحدث عن شهود الزور في التحقيقات في جريمة اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وليقول أنّ هؤلاء الشهود قد أساءوا للعلاقات اللبنانية السورية وإلى عائلة الحريري بعد أن كان ينكر في السابق هذا الأمر.
أبو فاضل، الذي رأى أنّ اللقاء بين رئيس الحكومة والأمين العام لـ"حزب الله" لن يكون مفيداً في الوقت الحاضر، لفت إلى أنّ الحريري رمى الكرة التي هي في ملعبه إلى فريق المعارضة بعد أن أصبحت ثقيلة جداً عليه، مشدداً على أنّ هذا التصرف خاطئ خصوصاً أنّ المعارضة لم تطلب إلا ملاحقة شهود الزور ومحاكمتهم.
في سياق آخر، هاجم أبو فاضل الحكومة الحالية، واصفاً إياها بـ"حكومة شهود الزور"، لافتاً إلى أنها مشلولة وعاجزة، متسائلاً متى تتحرك هذه الحكومة، مشيراً إلى أنّ الشعب، باختلاف وتنوّع ميوله السياسية، بدأ يئنّ من هذه الحكومة خصوصاً بعد الغلاء الفاحش في الأسعار على كل الصعد من الغذاء إلى المازوت والبنزين والخبز.
وجدّد أبو فاضل التأكيد بأنّ الحكومة الحالية سوف تستقبل القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لكنها لن تستطيع ان تعالج تداعياته حيث ستوكل المهمة للحكومة الجديدة، لافتاً إلى أنّ الحريري سيخرج فور صدور القرار ليقول أنه غير نهائي، مشيراً إلى أنّ الحكومة الجديدة لن تشمل "القوات اللبنانية" إذا أصرّت على الاستمرار بالتغريد خارج السرب.
وإذ استغرب أبو فاضل عدم ترجمة الحريري لاقراره بوجود شهود الزور رغم مرور فترة طويلة على إقراره بوجودهم في حديثه لـ"الشرق الأوسط"، قال أنه بدأ يشكّ في ما إذا كان هو شخصياً من صرّح لـ"الشرق الأوسط" بهذا الكلام أم أنّ هناك من صرّح عنه.
التفاهم بين سوريا والسعودية أنجِز قبل نحو عام
أبو فاضل علق على حديث رئيس الحكومة سعد الحريري إلى صحيفة "الحياة" الذي اعتبر فيه أنّ التفاهم السعودي-السوري في شأن تثبيت الاستقرار في لبنان "أنجز منذ فترة طويلة، وقبل انتقال الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى نيويورك للعلاج". فأشار إلى أنّ التفاهم بين سوريا والسعودية قد أنجِز قبل نحو عام، مذكّراً بانه سبق أن نشر بنود ونقاط هذا التفاهم عبر عدد من المواقع الالكترونية في الثامن والعشرين من تشرين الثاني الماضي.
وشنّ أبو فاضل في هذا السياق هجوماً على كلّ من كانوا يسخرون من هذا الكلام ويقللون من شأن أي حديث عن تسوية، مشيراً إلى أنّ هناك العديد من الأشخاص ممّن ليس لهم مصلحة في حصول تسوية أو ممّن ينتهي دورهم إذا حصلت تسوية حتى بين شخصيات مقرّبة من دمشق، موضحاً أنّ الكثيرين لا يريدون تسوية لكن في المقابل فإنّ العقلاء يريدون تسوية.
ولفت أبو فاضل إلى أنّ رافضي التسوية كانوا يسخرون من المروّجين لها ويتهّمونهم بالجنون ويقولون أنّ ما كان يحصل كان مجرّد أفكار يتناقلها السوريون والسعوديون وأنّ المفاوضات التي كانت تحصل خارج لبنان لم تكن تمسّ الملف اللبناني من قريب أو من بعيد.
لا فرق بين العملاء وشهود الزور..
وإذ توقف أبو فاضل عند إقرار رئيس الحكومة بإنجاز التسوية، أشار إلى سيناريو مشابه سابق حين خرج الحريري في السادس من أيلول 2010 ليتحدث عن شهود الزور في التحقيقات في جريمة اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وليقول أنّ هؤلاء الشهود قد أساءوا للعلاقات اللبنانية السورية وإلى عائلة الحريري بعد أن كان ينكر في السابق هذا الأمر.
وأشار أبو فاضل إلى أنّ شهود الزور، الذين أقرّ الحريري بوجودهم بعضمة لسانه، مثلهم مثل العملاء، موضحاً أنّ شاهد الزور الذي أخذ البلد باتجاه أميركا وإسرائيل هو نفسه كالعميل ولا فرق بينهما، مشدداً على أن الذي لا يريد أن يحاكم شاهد الزور لا يريد ان يحاكم عملاء اسرائيل في لبنان.
وإذ استغرب أبو فاضل عدم ترجمة الحريري لاقراره بوجود شهود الزور رغم مرور فترة طويلة على إقراره بوجودهم في حديثه لـ"الشرق الأوسط"، قال أنه بدأ يشكّ في ما إذا كان هو شخصياً من صرّح لـ"الشرق الأوسط" بهذا الكلام أم أنّ هناك من صرّح عنه.
وتعليقاً على تبرير الحريري لمواقفه واتهاماته بالسياسية على غرار اتهام سوريا في السابق باغتيال الحريري الأب، أكد أبو باضل عدم وجود فرق بين الاتهام السياسي وغير السياسي، مشدداً على أنّ الاتهام هو اتهام اكان في الصحف او على المنبر او غيره، مشدداً على وجوب عدم صدور كلام من هذا النوع عن شخص بمستوى نجل رفيق الحريري.
اللقاء بين السيد نصرالله والحريري غير مفيد
وإذ رأى أبو فاضل أنّ مواقف سعد الحريري هي التي تمثل موقف تيار "المستقبل"، لاحظ أنّ الحريري كما رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة يمدحان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الآونة الأخير مع أنّ الأخير لم يغيّر شيئاً في خطابه ونبرته، معتبراً أنّ التسوية من الخارج هي التي تفرض عليهما ذلك.
أبو فاضل، الذي رأى أنّ اللقاء بين رئيس الحكومة والأمين العام لـ"حزب الله" لن يكون مفيداً في الوقت الحاضر، لفت إلى أنّ الحريري رمى الكرة التي هي في ملعبه إلى فريق المعارضة بعد أن أصبحت ثقيلة جداً عليه، مشدداً على أنّ هذا التصرف خاطئ خصوصاً أنّ المعارضة لم تطلب إلا ملاحقة شهود الزور ومحاكمتهم.
وأكد أبو فاضل عدم جواز الاستمرار بهذا المنطق "وكأنّ الحريري ينتظر القرار الاتهامي المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية الخاصة بالمقاومة، كما يفضّل تسميتها، متحدثاً في هذا السياق عن مسؤولية تاريخية تلعبها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع سوريا لتثبيت الاستقرار في لبنان بعد أربع سنوات من "الغربة" كما وصفها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط.
طرابلس لن تُعزل والتكفيريون لن يحققوا غاياتهم
أبو فاضل، الذي جزم بوجود تسوية يتمّ العمل عليها بين الرئيس السوري والملك السعودي، اعتبر أنّ الخيار المطروح حالياً هو بين التسوية والفوضى، مستغرباً وجود بعض السياسيين ممّن لا يكترثون لذلك.
وجدّد أبو فاضل انتقاده لكل من "أبو صطيف" (في إشارة إلى النائب الأسبق مصطفى علوش) و"أبو العبد" (في إشارة إلى النائب محمد كبارة) و"بطل مجزرة حلبا" (في إشارة إلى النائب خالد الضاهر) خصوصاً بعد المواقف العنصرية التي أطلقوها في مهرجان طرابلس الشهير.
وأسف أبو فاضل لتسريب معلومات إلى الصحف حول غياب النائب كبارة عن جلسة تكتل "لبنان أولاً" الأخيرة للتهرب من عتاب رئيس الحكومة سعد الحريري، لافتاً إلى أنّ الحريري هو الذي نظّم مهرجان طرابلس "حيث انكشف المستور عندما جاء التحالف السلفي الاصولي التكفيري في الشمال ليتفق مع تيار المستقبل على الخطابات نفسها حتى خيّل إلينا أنّ مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الاسلام الشهال هو الذي بات يهدئ من روع ممثلي تيار المستقبل لا العكس".
وأعرب أبو فاضل عن اعتقاده بأن القنبلة الصوتية التي وجدت على باب منزل نجل رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي، فيصل، مرتبطة بهذا الموضوع، مؤكداً أن أحداً لن ينجح بتغيير صورة طرابلس الانفتاح وجعلها كما يريد التكفيريون، مشدداً على أنّ طرابلس لن تُعزل وستبقي طرابلس الانفتاح الى وادي قنوبين ومحيطها الاسلامي والعربي ولا يمكن ان تكون الا كذلك".
الشعب بدأ يئنّ من حكومة شهود الزور!
في سياق آخر، هاجم أبو فاضل الحكومة الحالية، واصفاً إياها بـ"حكومة شهود الزور"، لافتاً إلى أنها مشلولة وعاجزة، متسائلاً متى تتحرك هذه الحكومة، مشيراً إلى أنّ الشعب، باختلاف وتنوّع ميوله السياسية، بدأ يئنّ من هذه الحكومة خصوصاً بعد الغلاء الفاحش في الأسعار على كل الصعد من الغذاء إلى المازوت والبنزين والخبز.
وجدّد أبو فاضل التأكيد بأنّ الحكومة الحالية سوف تستقبل القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لكنها لن تستطيع ان تعالج تداعياته حيث ستوكل المهمة للحكومة الجديدة، لافتاً إلى أنّ الحريري سيخرج فور صدور القرار ليقول أنه غير نهائي، مشيراً إلى أنّ الحكومة الجديدة لن تشمل "القوات اللبنانية" إذا أصرّت على التغريد خارج السرب.
ولفت إلى أنّ قاضي الاجراءات التمهيدية القاضي دانيال فرانسين لن يوافق عليه فوراً بل سيدرسه ملياً وسيضعه في الجارور، خصوصاً أنّ المدّعي العام القاضي دانيال بلمار يتّكل في قراره على قرينة الاتصالات التي تشكّل كما بات الكلّ يعلم حلقة ضعيفة للغاية.
لدينا جيش ممتاز وثبت هذا الأمر في العديسة...
وفي سياق حديثه لـ"إذاعة النور"، أشاد أبو فاضل بـ"حزب الله" والتضحيات التي بذلها في سبيل الوطن، لافتا إلى أنّ هذا الحزب الذي يملك السلاح والقوة ولن يساوم عليهما رفع رأس لبنان والجنوبيين واستطاع أن يقارع الجيش الذي كانوا يقولون أنه لا يُقهَر فبات أقصى ما يستطيع فعله هو تطيير البالونات أثناء وجود الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في بنت جبيل على بعد كيلومتر واحد من الحدود.
وإذ أكد أنّ الأميركيين يريدون أن يكونوا عقبة لانجاز التسوية وتثبيت الاستقرار في لبنان، قلّل من شأن التراجع الأميركي الدائم عن تسليح الجيش اللبناني، لافتاً إلى أنّ مصلحة إسرائيل هي همّ أميركا الأول، ومشدداً على أنّ لدى اللبنانيين جيشا ممتازاً وقد ثبت هذا الأمر أثناء مواجهات العديسة الشهيرة من خلال الأوامر التي أعطاها قائد الجيش العماد جان قهوجي لمواجهة الخرق الاسرائيلي للسيادة اللبنانية ومحاولة اقتلاع الشجرة.
وأشار أبو فاضل إلى أن الاسرائيليين حاولوا، بوقاحة غير مسبوقة، أن يعرفوا من خلال الأمم المتحدة كلّ شيء عن الضابط الذي قتل ضابطاً إسرائيلياً خلال المواجهات، معتبراً أنّ ذلك ما جعل أبناء الجنوب ينتفضون عندما تدخل قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الى قراهم. وتوجه إلى قوات "اليونيفيل" بالسؤال عما إذا كان يحق لها الدخول الى المستوطنات المقابلة والفتيش فيها والتصوير كما فعلت في الجنوب الجريح والصامد.
مروحة التسوية واسعة...
من جهة أخرى، اكد أبو فاضل ان التسوية مرتبطة باتفاق كبير بما تمثل السعودية وسوريا التي هي الوسيط بين ايران والسعودية، لافتا الى ان الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز لم يطلب من الاميركيين الغاء المحكمة، مشيرا الى ان المفاوضات التي حصلت بين سوريا والسعودية حصلت على موضوع رئيسي هو تداعيات القرار الاتهامي.
وشدّد أبو فاضل على أنّ مروحة الاتفاق واسعة، موضحاً أنّ السعودية لاحظت انه لا يمكن الدخول للمنطقة وحماية أهل السنّة إلا من خلال اتفاق مع ايران بداية او اتفاق مع سوريا اولا ومن ثم ايران، مؤكداً أنّ اتفاقاً من هذا النوع لا بدّ أن يشكّل ضمانة للبنانيين.
وأشار إلى أنّ الملك السعودي تنبّه لهذا الأمر بعد خلافه مع سوريا ومقاطعته للقمم العربية حيث تبيّن له أنه لا يمكن الاستغناء عن هذا الأمر، لافتاً إلى وجود تنسيق استخباراتي بين الدولتين علماً ان المفاوضات على هذا الصعيد بدأت منذ العام 2007.
ساركوزي قلب المعادلة وانقلب على السياسة الشيراكية
وتوقف أبو فاضل عند العلاقات السورية الفرنسية فلفت إلى أنّ الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي قلب المعادلة راسا على عقب وانقلب على السياسة الشيراكية 360 درجة عندما استلم الحكم ودعي الرئيس السوري بشار الاسد الى فرنسا وجلس الى المنصة الرئيسية في 14 تموز 2008 وهذا امر جيد جدا لان سوريا كانت محاصرة من قبل فرنسا في السابق.
ولفت أبو فاضل إلى مفارقة بارزة حيث يقف الرئيس جاك شيراك على باب التحقيق بتهم الفساد في حين ان الاسد بات يجلس على المنصة التي كان ممنوعا ان ينظر اليها في السابق.
وأشار إلى نظرة ايجابية وتنسيق استخباراتي وتبادل معلومات خصوصا حول الارهاب وهذا امر ايجابي، علماً أنه توسع الى بريطانيا والسعودية وغيرهما.
السفير الأميركي في دمشق "راجع"
أبو فاضل أضاء أيضاً على قرار الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما إعادة تعيين السفير الأميركي في دمشق بعد سنوات من القطيعة، لافتاً إلى أنّ أوباما اتخذ القرار قبل انتهاء عطلة الكونغرس بخمسة أيام.
وإذ ذكّر بأنّ واشنطن سحبت سفيرها من دمشق بعيد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق في لبنان رفيق الحريري واتهمت سوريا بالتورط في جريمة الاغتيال، لفت إلى أنّ السفارة في دمشق بقيت تصرّف الأعمال لا أكثر طيلة هذه مدة، مشيراً إلى أنّ العلاقات الدبلوماسية وصلت الى الحدود الدنيا.
وجدّد أبو فاضل في هذا السياق القول أنّ السفير الاميركي سيعود في شباط 2011 في وقت بدأت المحكمة الدولية تسلك طريقاً مختلفاً.
شتّان ما بين السودان ولبنان..
وفي حديثه لـ"إذاعة النور" ايضاً، توقف أبو فاضل عند آخر التطورات في السودان والحديث عن تقسيمها، ساخراً لجهة تحوّل الرئيس السوداني عمر البشير لبطل قومي إثر موافقته على الاستفتاء حول تقسيم السودان. ورأي أبو فاضل أنّ الاهتمام بالسودان مردّه لاشتمال السودان على ثروات طبيعية ونفطية يطمع بها الغرب، متسائلاً ما الذي يتمتع به اللبنانيون ليطمع به العالم باستثناء المقاومة وبعض السياحة.
وفي سياق محلي مختلف، لفت إلى تصريحات السفير الايراني غضنفر ركن أبادي بعد لقائه فخامة الرئيس المقاوم العماد إميل لحود حيث لفت إلى أنّ النائب جورج عدوان اتصل به طالباً اللقاء، معرباً عن شكوكه في أن يكون لرئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع علاقة بمصير الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة.
وإذ رأى أنّ حماية شهود الزور دولية ومخابراتية، دعا لملاحقة رئيس لجنة التحقيق الدولية الأسبق القاضي الألماني ديتليف ميليس والادعاء عليه، متحدثاً عن الظلم الذي ألحقه بالعديد من الأشخاص ولا سيما الضباط الاربعة الذين أوصى القضاء اللبناني بتوقيفهم دون وجه حق.
وأشاد بالتفاهم الموقّع بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، معتبراً في هذا السياق تاريخ السادس من شباط يوماً مجيداً في تاريخ الوطن وهو اليوم الذي التقى فيه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لوضع أسس التفاهم الشهير، مشيراً إلى أنّ هذا التفاهم أرسى حالة من الاستقرار وغيّب المشاكل على خطوط التماس القديمة.