قد يكون الاعتصام العوني الأول وربما الأخير الذي لا يكون فيه «الجنرال» رقم 1 في كلمات الود والثناء. لكنه من دون شك الإعتصام العوني الأول الذي تقدمه «زعيم التيار الوطني الحر» في كنيسة مار يوسف في حارة حريك والذي «سلب» فيه ساكن النعش شيئا من أيقونة برتقالية اسمها «ميشال عون».
كثر كانوا على يقين بأنه في حضرة عون لن تكون «مناجاة عونية» لأحد.. الى أن هوى «بو نعيم». ففي جنازة الياس نعيم عون، الشقيق الأكبر للعماد عون، احتشدت شارات النصر العوني منكسة في كنيسة حارة حريك وصولا الى قلب النعش حيث رفع «بو نعيم» شارته وابتسامته الأحب الى قلوب البرتقاليين ليشهد وإياهم على جملة مصالحات «أهل البيت» أبرزها تمثل في تقديم «حكماء التيار» واجب العزاء إذ وقف نديم لطيف الى يسار عون في التعازي وعصام أبو جمرة جلس في مقدمة المصلين في الجنازة. «ليس للأبوة وداع» قال البرتقاليون في شارات بيضاء على زنودهم والتي جمعتهم بعدد مكتمل في جنازة تقدمها لمفارقة التاريخ الرئيس السوري بشار الأسد ممثلا بالسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي.
الى جانب «الجنرال» الذي بكى بغزارة أمام سرير الموت في المستشفى، جلس نعيم وجوزف، ابنا الراحل، بعيون حمراء وبقية أفراد العائلة وخلفه جبران باسيل يجاور من حضر من الوزراء الأصدقاء زياد بارود. توزع نواب التغيير والإصلاح ووزراؤه المقاعد الأمامية. ليكتمل أمام المذبح عقد ممثلي الرؤساء الثلاثة مع الوزيرين منى عفيش ومحمد رحال والنائب عباس هاشم. كما مثل الأمين العام لحزب الله النائب علي عمّار. دموع الرجال لبعض قياديي التيار فضحت أمكنتهم. فرمزي كنج لم يقو على تلاوة الرسالة التي أعدها باسم التيار موكلا المهمة الى زياد أسود. وأنطوان الخوري حرب لم يبارح النعش الذي شارك في حمله مع بول باسيل وأنطوان نصر الله وغيرهما الى المثوى الأخير. بيار رفول شارك وقوفا طوال القداس وخذل الدمع ناصيف قزي وطوني مخيبر ورندلى جبور وإلسي مفرج ولينا غريب وغيرهم من المناضلين والمناضلات لدى تلاوة راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر كلمته في «الشيخ الجليل ابن العائلة التي أعطت للبنان روحا إنسانية ووطنية تجلت في شقيقه العماد الذي له في لبنان والعالم مكانة يرفع فيها اسم لبنان». ومن التمسك بلبنان «رسالة العيش المشترك في المنطقة العربية»، الى الإسلام «تراث المحبة والرحمة»، وصولا الى أول رأي كنسي علني حول رسالة عون الى السينودس إذ قال مطر: «لقد قرأناها بإمعان ورأينا أنها تلتقي مع رسالة البابا من أجل لبنان ومع تراث الوطنية والأخوة الصادقة مع كل الأوطان العربية وأن ليس هناك مستقبل عام وآخر خاص، وانما مستقبل واحد وهذا ما تعملون به دولة الرئيس بكل صدق لجميع اللبنانيين ولإخوانهم في المنطقة العربية بأسرها».
«أنت العون الآتي الينا على صهوة الصدق والنضال» من كلمة التيار الوطني الحر لـ«بو نعيم» في يوم الرحيل الذي بدأ باستقبال وفد حزب الله برئاسة النائب محمد رعد لـ«الجنرال» في الحارة قبل أن يشاركه تقبل المعزين وأبرزهم ميشال سليمان، إميل لحود ونجله، وليد جنبلاط، صونيا فرنجية، بهية الحريري وستريدا جعجع. وبينما يعتبر البعض ان جنازة «بو نعيم» فتحت كوة في جدار المصالحة البرتقالية يحسم البعض الآخر بأن المناسبة لم تكن إلا «تقديم واجب عزاء».
تواصل التعازي
الى ذلك، واصل عون وعائلته، أمس، تقبل التعازي بوفاة شقيقه الراحل الياس عون في كنيسة الصعود في ضبيه. وحضر معزيا رئيس مجلس النواب نبيه بري يرافقه وفد من حركة «أمل»، الرئيس أمين الجميل، الرئيس حسين الحسيني، الحاج حسين الخليل، الوزراء: الياس المر، علي الشامي، ميشال فرعون، رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، سفراء كثر أبرزهم سفراء الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي، السعودية علي عواض عسيري، بريطانيا فرانسيس ماري غاي، النواب: ميشال المر، جورج عدوان، هادي حبيش، مروان فارس، نقولا فتوش، سيرج طور سركيسيان، علي بزي، فادي الهبر، قاسم هاشم، سليمان فرنجيه وعقيلته ريما ونجله، أسعد حردان، رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان، قائد الجيش العماد جان قهوجي، الوزراء السابقون: عدنان عضوم، آلان طاربويان، سيبوه هوفنانيان، إدمون رزق، فايز شكر، فوزي صلوخ، الياس حنا، علي قانصو، يوسف سلامة، جان عبيد، ليلى الصلح حماده.
وقدم واجب العزاء عدد كبير من الشخصيات، أبرزهم النواب السابقون: منصور البون، غطاس خوري، فيصل الداود، صولانج جميل، وجيه البعريني، صلاح حنين، ناجي البستاني، ايلي سكاف، وكل من: رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق القاضي غالب غانم، الفنان وديع الصافي، وأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري. كما تلقى عون اتصالا من رئيس التنظيم الناصري أسامة سعد.
كثر كانوا على يقين بأنه في حضرة عون لن تكون «مناجاة عونية» لأحد.. الى أن هوى «بو نعيم». ففي جنازة الياس نعيم عون، الشقيق الأكبر للعماد عون، احتشدت شارات النصر العوني منكسة في كنيسة حارة حريك وصولا الى قلب النعش حيث رفع «بو نعيم» شارته وابتسامته الأحب الى قلوب البرتقاليين ليشهد وإياهم على جملة مصالحات «أهل البيت» أبرزها تمثل في تقديم «حكماء التيار» واجب العزاء إذ وقف نديم لطيف الى يسار عون في التعازي وعصام أبو جمرة جلس في مقدمة المصلين في الجنازة. «ليس للأبوة وداع» قال البرتقاليون في شارات بيضاء على زنودهم والتي جمعتهم بعدد مكتمل في جنازة تقدمها لمفارقة التاريخ الرئيس السوري بشار الأسد ممثلا بالسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي.
الى جانب «الجنرال» الذي بكى بغزارة أمام سرير الموت في المستشفى، جلس نعيم وجوزف، ابنا الراحل، بعيون حمراء وبقية أفراد العائلة وخلفه جبران باسيل يجاور من حضر من الوزراء الأصدقاء زياد بارود. توزع نواب التغيير والإصلاح ووزراؤه المقاعد الأمامية. ليكتمل أمام المذبح عقد ممثلي الرؤساء الثلاثة مع الوزيرين منى عفيش ومحمد رحال والنائب عباس هاشم. كما مثل الأمين العام لحزب الله النائب علي عمّار. دموع الرجال لبعض قياديي التيار فضحت أمكنتهم. فرمزي كنج لم يقو على تلاوة الرسالة التي أعدها باسم التيار موكلا المهمة الى زياد أسود. وأنطوان الخوري حرب لم يبارح النعش الذي شارك في حمله مع بول باسيل وأنطوان نصر الله وغيرهما الى المثوى الأخير. بيار رفول شارك وقوفا طوال القداس وخذل الدمع ناصيف قزي وطوني مخيبر ورندلى جبور وإلسي مفرج ولينا غريب وغيرهم من المناضلين والمناضلات لدى تلاوة راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر كلمته في «الشيخ الجليل ابن العائلة التي أعطت للبنان روحا إنسانية ووطنية تجلت في شقيقه العماد الذي له في لبنان والعالم مكانة يرفع فيها اسم لبنان». ومن التمسك بلبنان «رسالة العيش المشترك في المنطقة العربية»، الى الإسلام «تراث المحبة والرحمة»، وصولا الى أول رأي كنسي علني حول رسالة عون الى السينودس إذ قال مطر: «لقد قرأناها بإمعان ورأينا أنها تلتقي مع رسالة البابا من أجل لبنان ومع تراث الوطنية والأخوة الصادقة مع كل الأوطان العربية وأن ليس هناك مستقبل عام وآخر خاص، وانما مستقبل واحد وهذا ما تعملون به دولة الرئيس بكل صدق لجميع اللبنانيين ولإخوانهم في المنطقة العربية بأسرها».
«أنت العون الآتي الينا على صهوة الصدق والنضال» من كلمة التيار الوطني الحر لـ«بو نعيم» في يوم الرحيل الذي بدأ باستقبال وفد حزب الله برئاسة النائب محمد رعد لـ«الجنرال» في الحارة قبل أن يشاركه تقبل المعزين وأبرزهم ميشال سليمان، إميل لحود ونجله، وليد جنبلاط، صونيا فرنجية، بهية الحريري وستريدا جعجع. وبينما يعتبر البعض ان جنازة «بو نعيم» فتحت كوة في جدار المصالحة البرتقالية يحسم البعض الآخر بأن المناسبة لم تكن إلا «تقديم واجب عزاء».
تواصل التعازي
الى ذلك، واصل عون وعائلته، أمس، تقبل التعازي بوفاة شقيقه الراحل الياس عون في كنيسة الصعود في ضبيه. وحضر معزيا رئيس مجلس النواب نبيه بري يرافقه وفد من حركة «أمل»، الرئيس أمين الجميل، الرئيس حسين الحسيني، الحاج حسين الخليل، الوزراء: الياس المر، علي الشامي، ميشال فرعون، رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، سفراء كثر أبرزهم سفراء الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي، السعودية علي عواض عسيري، بريطانيا فرانسيس ماري غاي، النواب: ميشال المر، جورج عدوان، هادي حبيش، مروان فارس، نقولا فتوش، سيرج طور سركيسيان، علي بزي، فادي الهبر، قاسم هاشم، سليمان فرنجيه وعقيلته ريما ونجله، أسعد حردان، رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان، قائد الجيش العماد جان قهوجي، الوزراء السابقون: عدنان عضوم، آلان طاربويان، سيبوه هوفنانيان، إدمون رزق، فايز شكر، فوزي صلوخ، الياس حنا، علي قانصو، يوسف سلامة، جان عبيد، ليلى الصلح حماده.
وقدم واجب العزاء عدد كبير من الشخصيات، أبرزهم النواب السابقون: منصور البون، غطاس خوري، فيصل الداود، صولانج جميل، وجيه البعريني، صلاح حنين، ناجي البستاني، ايلي سكاف، وكل من: رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق القاضي غالب غانم، الفنان وديع الصافي، وأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري. كما تلقى عون اتصالا من رئيس التنظيم الناصري أسامة سعد.