تمنى امين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان "لو عاد رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى لبنان بدل البقاء خارجاً ولقاء رئيس كأوباما عاجز في الداخل الاميركي".
كما رأى حمدان انه "تم توجيه نصيحة لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري للعودة الى بيروت قبل لقائه أوباما لكنه اخطأ في دخوله البيت الابيض وتقدير المعركة وحالة الازمة اللبنانية وادارتها من الدهاليز الاميركية".كما اعتبر حمدان ان "الطائفة السنية اصبحت حالياً اكثر وعياً لأن الفترة الماضية "5 سنوات الحريرية" كانت الاسوء على البلد وعلى الطائفة "،لافتاً الى ان " اهل السنة الكرماء لن يقبلوا ان يقال عنهم انهم خارج القضية العربية القومية".
حمدان في حديث لـ"الجديد"، شدد "على فخره لانضمامه للمعارضة الوطنية"، داعياً "الفريق الاخرلعدم تضييق النطاق واعتبار الاستقالة قرار لـ"حزب الله"بل قرار المعارضة الوطنية في ظل وجود حكومة "القرار الخارجي" التي لا جدوى منها".
واكد حمدان ان "الوضع هادئ وهناك محرمات في الشارع "، متواجهاً للفريق الاخر قائلاً :"فلتثقوا انه حتى ضربة الكف لن تحصل في الشارع ".
وعن فشل المسعى السوري - السعودي، اعتبر حمدان ان "الحرص السوري - السعودي على لبنان كان حقيقياً وينبع من حرص الملك عبدالله بن عبد العزيز ومواقف الرئيس السوري بشار الاسد الاستراتيجية "، مشيراً الى "وجود مستندات مكتوبة ارسلت وتم الرد عليها بشأن تطور المسعى ولكن القوى الخارجية اصرت على تحويل الحرص العربي الى مفاوضات سورية - اميركية وهو ما افشل المسعى".
حمدان في حديث لـ"الجديد"، شدد "على فخره لانضمامه للمعارضة الوطنية"، داعياً "الفريق الاخرلعدم تضييق النطاق واعتبار الاستقالة قرار لـ"حزب الله"بل قرار المعارضة الوطنية في ظل وجود حكومة "القرار الخارجي" التي لا جدوى منها".
واكد حمدان ان "الوضع هادئ وهناك محرمات في الشارع "، متواجهاً للفريق الاخر قائلاً :"فلتثقوا انه حتى ضربة الكف لن تحصل في الشارع ".
وعن فشل المسعى السوري - السعودي، اعتبر حمدان ان "الحرص السوري - السعودي على لبنان كان حقيقياً وينبع من حرص الملك عبدالله بن عبد العزيز ومواقف الرئيس السوري بشار الاسد الاستراتيجية "، مشيراً الى "وجود مستندات مكتوبة ارسلت وتم الرد عليها بشأن تطور المسعى ولكن القوى الخارجية اصرت على تحويل الحرص العربي الى مفاوضات سورية - اميركية وهو ما افشل المسعى".