اعتبر مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي في تصريح اليوم، أن "استقالة وزراء المعارضة واسقاط الحكومة شكلت طعنة في ظهر الوطن وطعنة لمن رعى اتفاق الدوحة، كما انها طعنة للوحدة الوطنية التي اثبتت انها مزيفة"، مشيرا الى أن "رئاسة الحكومة مؤسسة لكل لبنان على رأسها رئيس ينتمي الى طائفة هي اساس بناء هذا الوطن، لذا يجب اختيار الرئيس المقبل مع حكومة متجانسة تتمكن من القيام بواجباتها من اجل خدمة الوطن والحفاظ على حقوق وكرامة المواطن"، مؤكدا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري سيعود ليتبوأ هذا المنصب بعد ان اثبت جدارته منذ رئاسته الحكومة المستقيلة حيث عمل بجد واخلاص للحفاظ على وحدة الوطن واستقراره.
ونبه دلي الى "المخاطر المحدقة بلبنان وخصوصا من قبل العدو الاسرائيلي واعتبار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والوطن لا يقوم الا على اسس العدالة والاستقرار لانه في حال غرقت السفينة فان الجميع سيغرق معها".
ونبه دلي الى "المخاطر المحدقة بلبنان وخصوصا من قبل العدو الاسرائيلي واعتبار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والوطن لا يقوم الا على اسس العدالة والاستقرار لانه في حال غرقت السفينة فان الجميع سيغرق معها".