حذر الكاتب البريطاني روبرت فيسك، في مقال له نشرته صحيفة "الاندبندت" البريطانية تحت عنوان "لبنان فى طى النسيان: أمة مطاردة بإغتيال رفيق الحريرى"، من أن إستهداف "حزب الله" قد يخلق أزمة جديدة في لبنان.
وتحدث فيسك عن الازمة السياسة التي تعصف بلبنان في الوقت الحالي بعد إعلان وزراء المعارضة إستقالتهم من الحكومة، الامر الذي أدى إلى انهياره.
ولفت فيسك الى أن الجنود منتشرون في كل مكان، في القرى وفوق الجبال وفي شوارع بيروت، ويسخر من ذلك متسائلاً عما إذا كل هؤلاء الجنود سيحررون القدس أم أنهم ذاهبون لتدمير كل الأنظمة العربية المستبدة، مشيرا الى أنه من المفترض أن يقوم هؤلاء الجنود بحماية لبنان من الانزلاق إلى حرب أهلية.
ويشير الكاتب إلى الأزمة المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بإغتيال رفيق الحريرى، ويقول إن أميركا ومعها فرنسا وبريطانيا تطالب المحكمة بتحديد أسماء الجناة، وهو أمر غريب، لأنه عندما تم اغتيال الحريرى عام 2005، اعتقد الغرب كله أن السوريين هم من قتلوه، ليس الرئيس السورى بشار الأسد، ولكن الأجهزة الأمنية لحزب البعث.
ويؤكد فيسك أن هذا ما اعتقده حينئذ، ولا يزال يؤمن به. لكن اليوم يقال إن "حزب الله" صديق سوريا وإيران هو الجاني، والآن تقرع أميركا وبريطانيا طبول الدعوى من أجل توجيه صفعة لإيران.
ورأى فيسك أن جيل جديد من اللبنانيين الذين تلقوا تعليماً في الخارج في باريس ولندن وأميركا قد عادوا إلى بلادهم ولن يتسامحوا إزاء إراقة دماء آبائهم وأجدادهم.
وتحدث فيسك عن الازمة السياسة التي تعصف بلبنان في الوقت الحالي بعد إعلان وزراء المعارضة إستقالتهم من الحكومة، الامر الذي أدى إلى انهياره.
ولفت فيسك الى أن الجنود منتشرون في كل مكان، في القرى وفوق الجبال وفي شوارع بيروت، ويسخر من ذلك متسائلاً عما إذا كل هؤلاء الجنود سيحررون القدس أم أنهم ذاهبون لتدمير كل الأنظمة العربية المستبدة، مشيرا الى أنه من المفترض أن يقوم هؤلاء الجنود بحماية لبنان من الانزلاق إلى حرب أهلية.
ويشير الكاتب إلى الأزمة المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بإغتيال رفيق الحريرى، ويقول إن أميركا ومعها فرنسا وبريطانيا تطالب المحكمة بتحديد أسماء الجناة، وهو أمر غريب، لأنه عندما تم اغتيال الحريرى عام 2005، اعتقد الغرب كله أن السوريين هم من قتلوه، ليس الرئيس السورى بشار الأسد، ولكن الأجهزة الأمنية لحزب البعث.
ويؤكد فيسك أن هذا ما اعتقده حينئذ، ولا يزال يؤمن به. لكن اليوم يقال إن "حزب الله" صديق سوريا وإيران هو الجاني، والآن تقرع أميركا وبريطانيا طبول الدعوى من أجل توجيه صفعة لإيران.
ورأى فيسك أن جيل جديد من اللبنانيين الذين تلقوا تعليماً في الخارج في باريس ولندن وأميركا قد عادوا إلى بلادهم ولن يتسامحوا إزاء إراقة دماء آبائهم وأجدادهم.