بثت قناة "الجديد" اليوم ضمن سلسلة "حقيقة-ليكس" جلسة تحقيق للجنة التحقيق الدولية مع وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال الياس المر، حيث تحدث فيها عن شخصية رئيس الجمهورية السابق اميل لحود بانه " لن يسمح للسوريين أن يأخذوا ممسكًا عليه"، ولا يمكن القول ان "صورة لحود كـ"سوبرمان" هي حقيقية، مشيرا الى انها "ليست كذلك، لقد صنعوا منه "سوبرمان"، والمعارضة جعلته كذلك بمهاجمتها إياه وتصويره على أنه الوحش وهو محارب، وايضا عندما كان قائدا للجيش ، سمحت له سوريا بتأدية دور المسيطر على الجيش، وبأنه أقوى رجل في العالم، لكنهم كانوا يسيطرون على الجيش من خلال جميل السيد مباشرة".
وعن اختيار رئيس الجمهورية ميشال سليمان قائدا للجيش، اشار المر الى ان "الاختيار وقع عليه لانه كان اضعف ضابط في الجيش".
وعن الضغط الحقيقي الذي مورس على لحود، أكد المر أن "الضغط الحقيقي أنه لا يمكنك العثور على أشخاص كثر يقولون "لا" بوجه من يحكمونهم بطريقة ديكتاتورية، ولا يسهل العثور على اشخاص يقولون كلمة "لا".
وفيما يتعلق برئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، اكد المر امام المحقق ان "الاخير كان كان يملك سيطرة كاملة على تلفزيون المستقبل وصحيفة المستقبل،
كما كان يدفع الأموال لصيحفة الديار، ولصاحبها المدعو شارل ايوب لأانه "رجل رخيص" ولا يتمتع بأي شرف لأانه كان يقبض المال من رفيق الحريري".
واضاف: "عندما كان ايوب ينفق المال في الكازينو يعود لإهانته على صفحات جريدته، بغية الحصول على المزيد من المال وهذه هي قصته".
ثم كان للحريري صحيفة "الشرق" التي يملكها عوني الكعكي وكان الاخير من اتباعه، وصحيفة "اللواء" كذلك الامر كانت بين يديه، كما كان يملك 30 او 35 في المئة من الاسهم في صحيفة "النهار".
وبالنسبة للمؤسسة اللبنانية للارسال، اشار المر الى ان " بيار الضاهر وأنطوان الشويري كانا المسؤولان عن الاعلانات وفريق معين مناهضين للحريري في المحطة، في حين إن الاعلاميان مارسيل وجوج غانم كانا مع الحريري كونهما صديقاه، وبالتالي اذا ما اخذت وسائل الاعلام في تلك الفترة، ستجد أن الحريري كان يسيطر على 80 في المائة منها، وكانت تهاجم لحود على أوسع نطاق".
وعن اختيار رئيس الجمهورية ميشال سليمان قائدا للجيش، اشار المر الى ان "الاختيار وقع عليه لانه كان اضعف ضابط في الجيش".
وعن الضغط الحقيقي الذي مورس على لحود، أكد المر أن "الضغط الحقيقي أنه لا يمكنك العثور على أشخاص كثر يقولون "لا" بوجه من يحكمونهم بطريقة ديكتاتورية، ولا يسهل العثور على اشخاص يقولون كلمة "لا".
وفيما يتعلق برئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، اكد المر امام المحقق ان "الاخير كان كان يملك سيطرة كاملة على تلفزيون المستقبل وصحيفة المستقبل،
كما كان يدفع الأموال لصيحفة الديار، ولصاحبها المدعو شارل ايوب لأانه "رجل رخيص" ولا يتمتع بأي شرف لأانه كان يقبض المال من رفيق الحريري".
واضاف: "عندما كان ايوب ينفق المال في الكازينو يعود لإهانته على صفحات جريدته، بغية الحصول على المزيد من المال وهذه هي قصته".
ثم كان للحريري صحيفة "الشرق" التي يملكها عوني الكعكي وكان الاخير من اتباعه، وصحيفة "اللواء" كذلك الامر كانت بين يديه، كما كان يملك 30 او 35 في المئة من الاسهم في صحيفة "النهار".
وبالنسبة للمؤسسة اللبنانية للارسال، اشار المر الى ان " بيار الضاهر وأنطوان الشويري كانا المسؤولان عن الاعلانات وفريق معين مناهضين للحريري في المحطة، في حين إن الاعلاميان مارسيل وجوج غانم كانا مع الحريري كونهما صديقاه، وبالتالي اذا ما اخذت وسائل الاعلام في تلك الفترة، ستجد أن الحريري كان يسيطر على 80 في المائة منها، وكانت تهاجم لحود على أوسع نطاق".
