اعتبر رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي أن شجاعة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط تستحق الثناء، لافتاً إلى أنه من الواضح أن جنبلاط لم يغادر وسطيته، داعياً القوى السياسية إلى ملاقاته، خصوصاً أنه عمل وما زال يعمل جاهداً للتقريب في ما بين القوى السياسية.
كلام مخزومي جاء إثر استقباله وفداً من "حزب الله" يرأسه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الحاج محمود القماطي وضمّ النائب السابق أمين شري والدكتور علي ضاهر، وذلك في مقرّ الحزب في المتحف، حيث تمّ التداول في الأوضاع المحلية المضطربة في الساحة السياسية.
وأكد مخزومي على أن "حزب الحوار الوطني" يعتبر أن الحفاظ على أفضل العلاقات مع سوريا كذلك دعم المقاومة بمواجهة العدو الإسرائيلي هما البوصلة التي توجه الموقف من أية حكومة مقبلة.
ولفت مخزومي إلى ضرورة لجم إتجاهات التطرف التي تشهدها الساحة السياسية، محذراً من أن آخر ما يحتاجه لبنان اليوم هو المزيد من الإصطفافات الطائفية والمذهبية. وشدد على أن الوحدة الوطنية هي في نفس المرتبة مع السلم الأهلي، وبالتالي فإن المطلوب اليوم ليس احتساب أصوات الأطراف في أي استشارات نيابية ملزمة لاختيار رئيس للحكومة بقدر تعاون الجميع لإخراج لبنان من هذه الأزمة في ظل وحدة وطنية تواجه تربصّ العدو الإسرائيلي بلبنان شعباً وجيشاً ومقاومة.