جاء ذلك في تصريح لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، نشرتها على موقعها في 22 يناير/كانون الثاني.
وأعرب سلطانية عن استعداد بلاده لاستئناف الحوار مع مجموعة فيينا، التي تضم روسيا وأمريكا وفرنسا وكافة أعضاء الوكالة بهدف تحقيق هذا الهدف.
يذكر ان إعلان طهران يعتبر بمثابة وثيقة أبرمت في ربيع 2010 بين إيران وتركيا والبرازيل، وتقضي باستبدال إيران 1200 كغم من اليورانيوم منخفض التخفيض بـ 120 يورانيوم عالي التخصيب على الأراضي التركية.
في تلك الأثناء بدأت صباح يوم السبت في إسطنبول الجولة الثانية من المفاوضات بين مجموعة "السداسية"، التي تضم الدول الـ 5 دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة الى ألمانيا وإيران، حول برنامج الجمهورية الإسلامية النووي.
وكانت الجولة الأولى قد عقدت امس الجمعة خلف الابواب المغلقة، ولم يتم الإعلان عن اية نتائج مهمة تمكن الجانبان من التوصل لها.
من جانبها أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ان هذه المفاوضات التي أجريت في 21 يناير/كانون الثاني لم تتوج بنتائج، مضيفة انه "تم طرح الكثير لكن المواقف لم تتغير".
وطالب أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني، كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي خلال المفاوضات الدائرة بالاعتراف بحق بلاده في العمل على تخصيب اليورانيوم وإلغاء العقوبات الدولية االمفروضة عليها.
أما المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني، فقد أعلن من جانبه ان الجمهورية الإسلامية لا تنوي خوض أي نقاش حول تجميد او وقف في مجال تخصيب اليورانيوم.