رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون في بيان بعد اجتماع استثنائي " -أمام هذا الواقع الذي نراه والذي يصر فيه البعض على استغلال الصراع السياسي وتحويله إعلاميا أمام العالم وأمام الأمة العربية صراعا مذهبيا - على اللبنانيين الإلتزام بالمسار السياسي الهادىء، واحتكام الجميع وعلى رأسهم سعد الحريري الى الدستور واتفاق الطائف الذي كان للرئيس الشهيد رفيق الحريري الدور الأساسي في وضع هذا الإتفاق وفي الممارسة السياسة التي كان جوهر فعلها مقولة "لو دامت لغيرك ما وصلت اليك".
وحذرت الهيئة "الحالمين بحكم " نيرون " من استخدام دم أهلنا السنة في صراع مذهبي تلبية لرغبات موظفي خارجبة الولايات المتحدة الأميركية وعلى رأسهم المخرب فيلتمان. وإن الدكتاتورية والأحادية والإستئثار الذي يمارسه سعد الحريري تحت شعار الاغتيال السياسي هو استغلال لمنصب رئاسة الحكومة الذي هو لكل الوطن"، واكدت "أن هذا المركز هو مركز عروبي سيد حر مستقل غير ذليل وغير خاضع لشهود زور وأطماع منظومة الأمن الصهيوني الأميركي".
"وتوجهت الهيئة القيادية في حركة الناصريين إلى تيار المستقبل ب" ضرورة التنبه لمحاولات القوات اللبنانية تأجيج الحالة المذهبية أو استعمال مناصري المستقبل كغطاء لمحاولات التفتيت والترهيب ولمآرب معلومة سلفا".
وختمت "أننا تنظيم غير مسلح ولكن على الرأي العام العربي واللبناني أن يفهم جيدا أننا نملك أيضا حرية التعبير وحق التظاهر ابتداء من وسط البلد".
