أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مروان حمادة بطل عند ضريح الحريري

الأربعاء 26 كانون الثاني , 2011 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,932 زائر

مروان حمادة بطل عند ضريح الحريري
 بعدها، ينتقل فخر الدين الى مهمة منع شبان متحمسين من توجيه شتائم طائفية إلى «الفريق الآخر» وتركيز الهتافات في إطارها السياسي.
أمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان وصول الوفود يتواصل تباعاً خلال المساء. الحديث بمعظمه عن تحركات النهار. قادة المنظمات الشبابية في كل من «القوات اللبنانية» و«تيار المستقبل» حاضرون على الأرض. الفراغ الذي خلّفه غياب حليفهم (السابق) الاشتراكي الأحمر صاحب العصب القوي ظاهر بوضوح.
يصل النائب مروان حمادة. يلقى الكثير من التصفيق من المئات المتجمعين في الخارج. يهتف له أحدهم: «أنت البطل» فيضع كف يده على صدره علامة على شكر المحيين ويدخل إلى الضريح.
تمر «لائحة العار» بين الحاضرين في الخيمة. تبدأ اللائحة بوليد جنبلاط ومن ثم نجيب ميقاتي فأحمد كرامي لتطال نواب «جبهة النضال الوطني» التي ولدت أمس الأول من جديد والنائبين نقولا فتوش ومحمد الصفدي.
لاحقاً، يصادر أمن الخيمة اللائحة من صاحبها قبل أن يعيدوها إليه. رفع اللائحة ممنوع في الداخل ومسموح خارج الخيمة. يصل النائب عمار الحوري. يعطي تصريحاً لأحد التلفزيونات. في ناحية أخرى، يصرّح حمادة لمحطة تلفزيونية أخرى ويقف بجانبه النائب احمد فتفت. خلال مغادرته، يلقى حمادة تحية مشابهة لتلك التي دخل بها إلى الضريح.
في الخارج كانت الشعارات تدعو ميقاتي للمغادرة. أحدها «يا نجيب يلا فلّ والحريري حبيب الكلّ». تتوزع أعلام لـ«القوات اللبنانية». يتجمع السياسيون الحاضرون لالتقاط صورة مشتركة. بعدما يتوقف وميض آلات التصوير يغادر كل منهم في وجهة.
نسبة الصحافيين من الأجانب كبيرة. لكنات إنكليزية وفرنسية ويابانية. الحشد السلمي بمعظمه من الشبان والشابات العشرينيين. كلام كثير وأسئلة عما يحمله الغد. عتب على الجيش «الذي تدخل بالأمس ولم يتدخل في السابع من أيار» وخوف على ضياع ما حققته «ثورة الأرز». القوى الشبابية في 14 آذار في اجتماعات دائمة لوضع خطوط الخطوات المقبلة التي لا تبدو واضحة. البعض قال إنها ستستمر بشكل تصاعدي وصولا إلى يوم الرابع عشر من شباط المقبل، ذكرى استشهاد الحريري. والبعض الآخر ربطها بمجريات الأحداث.

Script executed in 0.17143106460571