استنكر المكتب الإعلامي في حركة "التوحيد الإسلامي" في بيان له "ما تعرض له طواقم قناة "الجزيرة" الفضائية وطواقم الإعلام المحلية ومن بينهم مراسلو تلفزيون "الجديد" من اعتداء خلال تأديتهم لرسالتهم الإعلامية في تغطية أحداث تجمع الغضب "السلمي" الذي دعا إليه "تيار المستقبل" في طرابلس، والذي عمل من خلاله مدفوعون إلى الشغب ومنفلتين من عقالهم إلى تحطيم آلية البث المباشر وإحراقها بكل حقد ووحشية وملاحقة طاقم الجزيرة الإعلامي للتنكيل به وذلك ربما انتقاما من أنصار ذلك التيار الذي يرى في الجزيرة قناة منحازة لمشاريع المقاومة في فلسطين ولبنان".
واعتبر البيان أن الفاعلين "مجموعة شغب غوغائية مكبوتة مستورَدة بأغلبها من خارج طرابلس تربت على الفكر الحضاري لتيار "العلم والقلم" في الحقد ورفض الرأي الآخر،ودفعت من خلال مشغليهم إلى تظهير مدينة طرابلس كمدينة للعنف والكراهية، مستعملين كل ألوان التحريض المذهبي البغيض المرفق بأبشع الكلام الذي لا يمت إلى الدين والإسلام وحتى الإنسان بأي بصلة".
واعتبر البيان أن الفاعلين "مجموعة شغب غوغائية مكبوتة مستورَدة بأغلبها من خارج طرابلس تربت على الفكر الحضاري لتيار "العلم والقلم" في الحقد ورفض الرأي الآخر،ودفعت من خلال مشغليهم إلى تظهير مدينة طرابلس كمدينة للعنف والكراهية، مستعملين كل ألوان التحريض المذهبي البغيض المرفق بأبشع الكلام الذي لا يمت إلى الدين والإسلام وحتى الإنسان بأي بصلة".