رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في كلمة له خلال المؤتمر الـ17 للاتحاد البرلماني العربي الذي يُعقد في قطر، ان المطلوب من اتحادنا اخذ نظامنا العربي بيده لاتخاذ قرارات لجعل الساحة العربية ساحة لحرية التعبير وتحويل المعتقلات السياسية الى مدارس للتربية على الديمقراطية، معتبرا انه "لولا الجزيرة لما سمعنا انين المحرومين في اوطانهم".
بري لفت الى انه "لو لم تكن الحرية شرسة أكلها الخوف"، معتبرا ان "المطلوب تعزيز قيام مؤسسات الراي العام الاعلامية"، مشيرا الى ان "على سلطة القرار العربي الانتباه على ان عمل الامن قد تغير واعتراف الشعب بالنظام وانتخابه هو مصدر قوته وان القمع سوف يودي الى الرفض والى الاعتراض والثورة".
واعلن باسم مجلس النواب اللبناني "اننا اعتبارا من اول حزيران سنكون جاهزين لاطلاق معهد التدريب البرلماني"، داعيا اتحاد البرلمان العربي لتكليف لجنة لاعادة النظر في دور هذا البرلمان.
وطالب بري المؤتمر باصدار قرار يعتبر الاحتلال الاسرائيلي مرفوضا وباطلا، داعياً لقرار مماثل يؤكد أقله حق الشعب الفلسطيني بالتحرر.
وطالب بري الأفرقاء الفلسطينيين في الداخل باجراء المصالحة في ما بينهم، مشددا على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني.
وحيّا بري جهود من يعمل لمحاكمة مرتكبي جريمة تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية، لافتاً إلى أنّ جريمة الاسكندرية وجريمة التفجير في نيجيريا تحملان نفس البصمات الارهابية، مديناً الارهاب الذي يضرب في كل الاتجاهات ما يستدعي التنبه والحذر من المخططات التي ترسم للمنطقة.
وإذ طالب بري بتاكيد رفض التعبيرات التي تؤشر الى ابعاد المسيحيين عن الشرق، دعا لبناء صيغ من التنسيق العربي، مشدداً في السياق عينه على ضرورة المساهمة ببناء ثقة بين الانظمة العربية وشعوبها.
ودعا العالم العربي للاستفادة من الوقائع الجارية في اكثر من قطر والاستثمار على الديمقراطية، مطالباً بأن تكون اجتماعات الاتحادات البرلمانية ليس فقط من اجل الاجتماع، مؤكداً أن لبنان مستعد لوضع كل ما انجزه بتصرف كل الحكومات العربية.
وطالب بري برفع شعار ازدهار الانسان لا ازدهار النظام كما استشهد بالجهود التي قامت بها قناة الجزيرة في تغطيتها للتحركات في مصر، قائلاً "لولا الجزيرة وليس مجالسنا لما سمعنا أنين المحرومين في أوطانهم ومن أوطانهم ولا سمعنا أنين اليتامى ولا أنين المقهورين ولا أنين المظلومين ولا صوت المؤذن".
وأكد أن على سلطة القرار العربية أن تنتبه أن دور الأمن اختلف لأن الزمن تغير والامن لم يعد حكرا على السلطة والقمع يؤدي للرفض والرفض يؤدي للثورة، متوجهاً بالشكر لقناة الجزيرة التي جعلته يعيش ربيعا عربيا لن ينساه.
بري لفت الى انه "لو لم تكن الحرية شرسة أكلها الخوف"، معتبرا ان "المطلوب تعزيز قيام مؤسسات الراي العام الاعلامية"، مشيرا الى ان "على سلطة القرار العربي الانتباه على ان عمل الامن قد تغير واعتراف الشعب بالنظام وانتخابه هو مصدر قوته وان القمع سوف يودي الى الرفض والى الاعتراض والثورة".
واعلن باسم مجلس النواب اللبناني "اننا اعتبارا من اول حزيران سنكون جاهزين لاطلاق معهد التدريب البرلماني"، داعيا اتحاد البرلمان العربي لتكليف لجنة لاعادة النظر في دور هذا البرلمان.
وطالب بري المؤتمر باصدار قرار يعتبر الاحتلال الاسرائيلي مرفوضا وباطلا، داعياً لقرار مماثل يؤكد أقله حق الشعب الفلسطيني بالتحرر.
وطالب بري الأفرقاء الفلسطينيين في الداخل باجراء المصالحة في ما بينهم، مشددا على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني.
وحيّا بري جهود من يعمل لمحاكمة مرتكبي جريمة تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية، لافتاً إلى أنّ جريمة الاسكندرية وجريمة التفجير في نيجيريا تحملان نفس البصمات الارهابية، مديناً الارهاب الذي يضرب في كل الاتجاهات ما يستدعي التنبه والحذر من المخططات التي ترسم للمنطقة.
وإذ طالب بري بتاكيد رفض التعبيرات التي تؤشر الى ابعاد المسيحيين عن الشرق، دعا لبناء صيغ من التنسيق العربي، مشدداً في السياق عينه على ضرورة المساهمة ببناء ثقة بين الانظمة العربية وشعوبها.
ودعا العالم العربي للاستفادة من الوقائع الجارية في اكثر من قطر والاستثمار على الديمقراطية، مطالباً بأن تكون اجتماعات الاتحادات البرلمانية ليس فقط من اجل الاجتماع، مؤكداً أن لبنان مستعد لوضع كل ما انجزه بتصرف كل الحكومات العربية.
وطالب بري برفع شعار ازدهار الانسان لا ازدهار النظام كما استشهد بالجهود التي قامت بها قناة الجزيرة في تغطيتها للتحركات في مصر، قائلاً "لولا الجزيرة وليس مجالسنا لما سمعنا أنين المحرومين في أوطانهم ومن أوطانهم ولا سمعنا أنين اليتامى ولا أنين المقهورين ولا أنين المظلومين ولا صوت المؤذن".
وأكد أن على سلطة القرار العربية أن تنتبه أن دور الأمن اختلف لأن الزمن تغير والامن لم يعد حكرا على السلطة والقمع يؤدي للرفض والرفض يؤدي للثورة، متوجهاً بالشكر لقناة الجزيرة التي جعلته يعيش ربيعا عربيا لن ينساه.