اعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، بعد زيارة قام بها لرئيسي الحكومة الأسبقين سليم الحص وعمر كرامي أن" ما يجري على الساحة لتشكيل الحكومة لا يرقى على الاطلاق إلى مستوى التحديات التي يواجهها لبنان، ولا يستجيب للمخاطر والحد الأدنى من مطالب الناس الاجتماعية والاقتصادية"، لافتاً الى ان " التشكيل يتمحور حول الحصص ومطالب الأميركيين التي صرحت بها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ولقاءات السفيرة مورا كونيللي مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والتي تركزت على عدم رغبة الولايات المتحدة بوجود وطنيين عروبيين في التشكيلة الحكومية".
ورأى شاتيلا ان " أي حكومة تُشكل على أساس صف وطني ولا تضم عروبيين هي منقوصة الوطنية مهما كانت توجهات أعضائها، ولا يمكن أن تكون هكذا حكومة متوازنة وطنياً"، موضحاً أن "إستبعاد التيار العروبي هو مطلب إستعماري، ومن يعتبر نفسه وطنياً أو قومياً أو إسلامياً لا ينبغي أن يماشي هذا الاتجاه."
ورأى شاتيلا ان " أي حكومة تُشكل على أساس صف وطني ولا تضم عروبيين هي منقوصة الوطنية مهما كانت توجهات أعضائها، ولا يمكن أن تكون هكذا حكومة متوازنة وطنياً"، موضحاً أن "إستبعاد التيار العروبي هو مطلب إستعماري، ومن يعتبر نفسه وطنياً أو قومياً أو إسلامياً لا ينبغي أن يماشي هذا الاتجاه."