إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أننا "ومنذ تاريخ تحقيق الانتصار في 14 آب 2006 فتحنا زمانا جديدا في المنطقة، سقطت فيه إسرائيل بوصفها هراوة عسكرية تستخدم لفرض السياسات الغربية والإرادة الأميركية، بل صارت كيانا يعيش قلقا وجوديا يستدعي لطمأنته ضمانات وإجراءات، وصار الأمن مشفوعا لا بقوة ذاتية إسرائيلية فحسب بل بقوات أميركية تقيم مخازن إستراتيجية واتفاقيات ومعاهدات انضمت إليها أنظمة عربية لتصبح جزءا من منظومة الأمن الإسرائيلي، وبالتالي فقد تمكنا من تحويل إسرائيل من كيان يهدد إلى كيان يشعر بالتهديد".
ولفت الى أننا "ومنذ العام 1982 والى يومنا هذا لا نبتغي من المقاومة التي سلكنا دربها تحريرا لأرضنا فحسب، وإنما نطلب إيقاظا لامتنا من رقدتها لكي تعود مرة أخرى لمشاركة فعالة في ساحة المواجهة ضد المشروع الصهيوني العدواني، وهو يتحقق اليوم فيما نشهده من تحرك لشعب عربي تلو الآخر ليكسر قيد السجن مقدمة للخروج منه وامتشاق السلاح للعودة إلى ساحة المواجهة، وهذا ما يجعلنا واثقين من استكمال انتصار هذه الثورات".
وشدد الموسوي خلال الأمسية الشعرية التي أقامها "حزب الله" بذكرى المولد النبوي الشريف في بلدة أرزون الجنوبية على أن "صمودنا وتضحياتنا وأشلاء ضحايا شعبنا في عدوان تموز 2006 كانت توقد النار في قلوب الشعوب العربية التي لم تسكت طويلا بل تحركت لتعبر عن إرادتها وسلكت الطريق الشائك الذي عبده شعبنا بالدماء والدموع من أجل الانتصار والشموخ، في مقابل ما كان يذرف من دموع تماسيح متآمرة ومنافقة من قبل المستسلمين والمهزومين"، ومشددا على أن "المتغيرات الأخيرة قد فتحت الباب أمام عشرات الملايين من الشعوب العربية ليلتحقوا بنهج المقاومة وروحها ضد الكيان الصهيوني وليعملوا من أجل تفكيكه وإزالته من الخريطة الجغرافية السياسية"
وأكد النائب الموسوي أننا "تمكنا من تحقيق تغيير أخرج لبنان من شدة الاستقطاب المذهبي والطائفي الذي كان يعيشه في الآونة الأخيرة، لتفتح الطريق أمام قيام سلطة تحمل هم بناء قيام وحدة وطنية وتخفيف عبء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل أهلها ومواطنيها، ولا تتصرف مع المبعوثين الدوليين من موقع من يسمع الكلمة ليعمل بها بل نتصرف من موقع استقلال الإرادة الوطنية عن الاملاءات والهيمنة الخارجية".
ولفت الى أننا "ومنذ العام 1982 والى يومنا هذا لا نبتغي من المقاومة التي سلكنا دربها تحريرا لأرضنا فحسب، وإنما نطلب إيقاظا لامتنا من رقدتها لكي تعود مرة أخرى لمشاركة فعالة في ساحة المواجهة ضد المشروع الصهيوني العدواني، وهو يتحقق اليوم فيما نشهده من تحرك لشعب عربي تلو الآخر ليكسر قيد السجن مقدمة للخروج منه وامتشاق السلاح للعودة إلى ساحة المواجهة، وهذا ما يجعلنا واثقين من استكمال انتصار هذه الثورات".
وشدد الموسوي خلال الأمسية الشعرية التي أقامها "حزب الله" بذكرى المولد النبوي الشريف في بلدة أرزون الجنوبية على أن "صمودنا وتضحياتنا وأشلاء ضحايا شعبنا في عدوان تموز 2006 كانت توقد النار في قلوب الشعوب العربية التي لم تسكت طويلا بل تحركت لتعبر عن إرادتها وسلكت الطريق الشائك الذي عبده شعبنا بالدماء والدموع من أجل الانتصار والشموخ، في مقابل ما كان يذرف من دموع تماسيح متآمرة ومنافقة من قبل المستسلمين والمهزومين"، ومشددا على أن "المتغيرات الأخيرة قد فتحت الباب أمام عشرات الملايين من الشعوب العربية ليلتحقوا بنهج المقاومة وروحها ضد الكيان الصهيوني وليعملوا من أجل تفكيكه وإزالته من الخريطة الجغرافية السياسية"
وأكد النائب الموسوي أننا "تمكنا من تحقيق تغيير أخرج لبنان من شدة الاستقطاب المذهبي والطائفي الذي كان يعيشه في الآونة الأخيرة، لتفتح الطريق أمام قيام سلطة تحمل هم بناء قيام وحدة وطنية وتخفيف عبء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل أهلها ومواطنيها، ولا تتصرف مع المبعوثين الدوليين من موقع من يسمع الكلمة ليعمل بها بل نتصرف من موقع استقلال الإرادة الوطنية عن الاملاءات والهيمنة الخارجية".