لفت السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، خلال وليمة أقامها المنتدى القومي العربي في الذكرى 52 للوحدة المصرية - السورية، الى أنه "لعل ما يحدث اليوم وما حدث في مصر بالذات من ثورة بشرت بأن هذه المراجعة النقدية أثمرت وتثمر وتعد بثمار أكثر على مستوى مصر التي لها الدور الذي نرجو له أن يعود محورياً ومؤثراً وفاعلاً ومرشداً ومضيئاً لكي يكون للعرب دور فاعل يحمي الوجود العربي والارض العربية والكرامة العربية ويستعيد الحقوق".
وشدد على أننا "نحتاج المراجعة النقدية ليس في ذكرى الوحدة فحسب، بل في كل خطواتنا في كل حياتنا"، لافتا الى أن "هذا ما نراه عبر ثورة تونس ومصر، وما يحدث من حراك شعبي عربي يحمل هذه الملامح وان كان يخشى ان تدلف اليه وتتسلل القوى المتربصة التي تريد بهذا الحراك ان يتشوش ويأخذ هذا المنحى الذي يجب ان يأخذه، ولكن علامات المناعة والحصانة كثيرة وأظنكم جميعا تابعتم، وسعدتم كما سعدت، بحجم الوعي الذي قدمته هذه النماذج وخصوصا الوحدة الوطنية التي جسدتها حركة الشارع العربي في مصر. ان الوعي الذي قدمه الشباب المتعلم المتفتح المثقف هو الصوت الذي يعرف ما يريد ويسعى إلى ما يريد، ويبتعد أيضا عن العيوب والشوائب التي يمكن ان تلحق بهذا الحراك الذي كانت في نسبة منه، العفوية والاندفاعة، ولم يكن هناك قادة كبار كما تعودنا في مثل هذه الحركات والثورات".
وأكد السفير علي أن "سوريا تملك قيادة واعية وسلطة حازمة في التطلع إلى هذا المستقبل الذي يحرص على مراجعة نقدية مفتوحة، وعلى تعاون مع كل القوى الفاعلة على امتداد الوطن العربي والعالم مع الاصدقاء ايضا"، مشددا على أنه "يحق لنا ان نستبشر بغد افضل وبنجاحات اكبر، وهذا البلد يذخر بالمواهب والكفاءات والوعود التي تبشر بانتصارات اكبر وصلابة اكبر، ونرجو لهذا البلد ان ينعم بالاستقرار وينهض بكل الادوار التي يجب ان ينهض بها وصولا إلى هدف نسعى اليه جميعا على مستوى القوى والفاعليات العربية".
وشدد على أننا "نحتاج المراجعة النقدية ليس في ذكرى الوحدة فحسب، بل في كل خطواتنا في كل حياتنا"، لافتا الى أن "هذا ما نراه عبر ثورة تونس ومصر، وما يحدث من حراك شعبي عربي يحمل هذه الملامح وان كان يخشى ان تدلف اليه وتتسلل القوى المتربصة التي تريد بهذا الحراك ان يتشوش ويأخذ هذا المنحى الذي يجب ان يأخذه، ولكن علامات المناعة والحصانة كثيرة وأظنكم جميعا تابعتم، وسعدتم كما سعدت، بحجم الوعي الذي قدمته هذه النماذج وخصوصا الوحدة الوطنية التي جسدتها حركة الشارع العربي في مصر. ان الوعي الذي قدمه الشباب المتعلم المتفتح المثقف هو الصوت الذي يعرف ما يريد ويسعى إلى ما يريد، ويبتعد أيضا عن العيوب والشوائب التي يمكن ان تلحق بهذا الحراك الذي كانت في نسبة منه، العفوية والاندفاعة، ولم يكن هناك قادة كبار كما تعودنا في مثل هذه الحركات والثورات".
وأكد السفير علي أن "سوريا تملك قيادة واعية وسلطة حازمة في التطلع إلى هذا المستقبل الذي يحرص على مراجعة نقدية مفتوحة، وعلى تعاون مع كل القوى الفاعلة على امتداد الوطن العربي والعالم مع الاصدقاء ايضا"، مشددا على أنه "يحق لنا ان نستبشر بغد افضل وبنجاحات اكبر، وهذا البلد يذخر بالمواهب والكفاءات والوعود التي تبشر بانتصارات اكبر وصلابة اكبر، ونرجو لهذا البلد ان ينعم بالاستقرار وينهض بكل الادوار التي يجب ان ينهض بها وصولا إلى هدف نسعى اليه جميعا على مستوى القوى والفاعليات العربية".