وقالت الصحيفة إن مصادر أمريكية رجّحت امكانية تكليف القوات الخاصة البريطانية بتأمين ما يصل إلى 10 أطنان من غاز الخردل والسارين يعتقد أنها موجودة في 3 مواقع منفصلة في ليبيا، حيث تتواجد وحدات منها منذ 10 في الأراضي الليبية أيام ولعبت دوراً قيادياً في انقاذ المئات من عمال النفط.
واضافت إن هناك قلقاً دولياً متزايداً بشأن مخزونات الأسلحة الكيماوية التي يعتقد أن القذافي ما زال يحتفظ بها بعد اعلانه التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل، وسط مخاوف من اقدامه على استخدامها لمهاجمة المتظاهرين أو احتمال أن تنتقل إلى الارهابيين.
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس يوم الثلاثاء للصحفيين ان القذافي أمر بتشديد الحراسة على المواقع التي يتم فيها تحزين الغازات، لكنه ذكر ان هذا لا يشير الى نيته استخدامها كأسلحة ضد المحتجين.