أكد النائب السابق أحمد حبوس أنه على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إما إيجاد حلولاً وسطية أو تشكيل حكومة مواجهة، مشدداً على ضرورة توحيد قرار مدينة طرابلس خصوصا ولبنان عموما.ً
وأوضح حبوس في حديث لصحيفة "البناء"، أن لقاءاته تصب في هذا الإتجاه، مشيراً إلى أن ما يربطه برئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي هو الخط القومي والعروبي، قائلا "علماً أنني اختلف معه في بعض السياسات".
وعن العلاقة بين الرئيسين ميقاتي وكرامي رأى حبوس، أن الأول هو الذي يحدد طبيعتها وأسسها، معتبراً انه "ليس بالضرورة أن تكون عن طريق إشراك رئيس المجلس التنفيذي لحزب "التحرر العربي" فيصل كرامي في الحكومة، مضيفا أنه أمام ميقاتي مهمة صعبة ولكن غير مستحيلة، مشيرا إلى أنه إذا لم تكن هناك حلول وسطية ضمن فريق الأكثرية الجديدة، فعليه حسم قراره وتشكيل حكومة مواجهة، موضحاً أن المواجهة فرضتها القرارات الدولية و فريق 14 آذار، مستخدمين الأسلحة الإقتصادية والمالية والمذهبية، لذا فعلى ميقاتي اتخاذ قرار بمواجهة التحدي.
ولفت حبوس إلى أننا ننتظر موقف السعودية الرسمي من مواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في موضوع سلاح المقاومة، محذراً، في حال اتخذت أميركا قراراً بحرق لبنان، أن يسقط اللبنانيون في هذا المخطط كما حصل في السبعينيات بعد الفورة النفطية، حيث جروا اللبنانيين إلى الحرب الأهلية لمنع استفادة البلد من تدفق أموال النفط إليه، والآن هناك خطر مماثل لمنع توجه الأموال العربية إلى لبنان، داعياً تيار "المستقبل" و الطائفة السنية اللذين يقولان أنه يهمهما الإستقرار إلى الحفاظ عليه فعليا.ً
وأوضح حبوس في حديث لصحيفة "البناء"، أن لقاءاته تصب في هذا الإتجاه، مشيراً إلى أن ما يربطه برئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي هو الخط القومي والعروبي، قائلا "علماً أنني اختلف معه في بعض السياسات".
وعن العلاقة بين الرئيسين ميقاتي وكرامي رأى حبوس، أن الأول هو الذي يحدد طبيعتها وأسسها، معتبراً انه "ليس بالضرورة أن تكون عن طريق إشراك رئيس المجلس التنفيذي لحزب "التحرر العربي" فيصل كرامي في الحكومة، مضيفا أنه أمام ميقاتي مهمة صعبة ولكن غير مستحيلة، مشيرا إلى أنه إذا لم تكن هناك حلول وسطية ضمن فريق الأكثرية الجديدة، فعليه حسم قراره وتشكيل حكومة مواجهة، موضحاً أن المواجهة فرضتها القرارات الدولية و فريق 14 آذار، مستخدمين الأسلحة الإقتصادية والمالية والمذهبية، لذا فعلى ميقاتي اتخاذ قرار بمواجهة التحدي.
ولفت حبوس إلى أننا ننتظر موقف السعودية الرسمي من مواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في موضوع سلاح المقاومة، محذراً، في حال اتخذت أميركا قراراً بحرق لبنان، أن يسقط اللبنانيون في هذا المخطط كما حصل في السبعينيات بعد الفورة النفطية، حيث جروا اللبنانيين إلى الحرب الأهلية لمنع استفادة البلد من تدفق أموال النفط إليه، والآن هناك خطر مماثل لمنع توجه الأموال العربية إلى لبنان، داعياً تيار "المستقبل" و الطائفة السنية اللذين يقولان أنه يهمهما الإستقرار إلى الحفاظ عليه فعليا.ً