كشفت قناة "OTV" عن وثيقة أميركية سُربت لموقع "ويكيليكس" حول نتائج إنتخابات العام 2009 النيابية، اظهرت ان "زيارات الشكر التي قامت بها قيادات 14 آذار الى البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير في الأيام القليلة الماضية لم تكن وليدة الصدفة، لأن سيد الصرح الذي حذر في السادس من حزيران 2009 أي قبل يوم واحد من المعركة الإنتخابية، 2009 مما سماه بـ"تهديد الكيان اللبناني وهويتنا العربية"، في إشارة واضحة الى التصويت ضد قوى المعارضة في حينها شكل الى جانب الأموال السعودية التي صرفت أساس الفوز الإنتخابي الذي حققه تيار "المستقبل" وحلفاؤه وهذا ما إعترف به الإسرائيليون وتكشفه اليوم الوثائق الاميركية المسربة عبر موقع "ويكيليكس".
وأوردت الوثيقة الموقعة في 18 حزيران 2009 في تل أبيب، ورقمها 1324 والتي كتبها لويس مورينو، تحت عنوان "نقاش حول الوضع في لبنان وسوريا بين الحكومة الإسرائيلية فريدريك هوف"، أنه "في 10 حزيران 2009 عقد المستشار الخاص للشؤون الإقليمية في مكتب المبعوث الخاص جورج ميتشيل سلسلة من الإجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين.
المسؤولون الإسرائيليون أبدوا تفاؤلاً حذراً حيال نتائج الإنتخابات في لبنان لكنهم لم يعتقدوا أنها ستؤدي الى تغييرات كبيرة في ميزان القوى في لبنان أو تحد من نفوذ حزب الله، لكنهم إعتبروا أن نتائج الإنتخابات فاجأت سوريا وشكلت ضربة للرئيس السوري بشار الأسد".
وبحسب الوثيقة، فقد رأى المسؤولون الإسرائيليون أن الوقت ما يزال مبكراً لمعرفة معنى الإنتخابات في لبنان".
ولفتت الى أن المسؤول الإسرائيلي نيمرود بركان قال للمنسق الخاص للشؤون الاقليمية ومساعد المبعوث الخاص للولايات المتحدة للسلام في الشرق الاوسط فريديريك هوف إنه "لا يرى الإنتخابات مدمرة لحزب الله لأن شعبيته في الأوساط الشيعية تبقى صلبة. وأضاف بركان "إذا تمكن حزب الله من الحفاظ على ثلثه المعطل وفق إتفاق الدوحة ستبقى الحكومة مشلولة".
وتابعت الوثيقة المسربة، "أما عاموس جلعاد وفي إجتماع آخر فإعتبر أن نتائج الإنتخابات سببها الأساس الكميات الضخمة من المال السعودي إضافة الى دعم البطريرك الماروني لقوى 14 آذار لا بسبب تحول جذري في المجتمع اللبناني".
وأوردت الوثيقة الموقعة في 18 حزيران 2009 في تل أبيب، ورقمها 1324 والتي كتبها لويس مورينو، تحت عنوان "نقاش حول الوضع في لبنان وسوريا بين الحكومة الإسرائيلية فريدريك هوف"، أنه "في 10 حزيران 2009 عقد المستشار الخاص للشؤون الإقليمية في مكتب المبعوث الخاص جورج ميتشيل سلسلة من الإجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين.
المسؤولون الإسرائيليون أبدوا تفاؤلاً حذراً حيال نتائج الإنتخابات في لبنان لكنهم لم يعتقدوا أنها ستؤدي الى تغييرات كبيرة في ميزان القوى في لبنان أو تحد من نفوذ حزب الله، لكنهم إعتبروا أن نتائج الإنتخابات فاجأت سوريا وشكلت ضربة للرئيس السوري بشار الأسد".
وبحسب الوثيقة، فقد رأى المسؤولون الإسرائيليون أن الوقت ما يزال مبكراً لمعرفة معنى الإنتخابات في لبنان".
ولفتت الى أن المسؤول الإسرائيلي نيمرود بركان قال للمنسق الخاص للشؤون الاقليمية ومساعد المبعوث الخاص للولايات المتحدة للسلام في الشرق الاوسط فريديريك هوف إنه "لا يرى الإنتخابات مدمرة لحزب الله لأن شعبيته في الأوساط الشيعية تبقى صلبة. وأضاف بركان "إذا تمكن حزب الله من الحفاظ على ثلثه المعطل وفق إتفاق الدوحة ستبقى الحكومة مشلولة".
وتابعت الوثيقة المسربة، "أما عاموس جلعاد وفي إجتماع آخر فإعتبر أن نتائج الإنتخابات سببها الأساس الكميات الضخمة من المال السعودي إضافة الى دعم البطريرك الماروني لقوى 14 آذار لا بسبب تحول جذري في المجتمع اللبناني".