شكر: أنصح الحريري بالكف عن التحريض وأن يتنبه إلى من يحيط به من سياسيين
الخميس 10 آذار , 2011 08:00 بتوقيت مدينة بيروت
-
شاهده 1,461 زائر
أكد الأمين القطري لـ"حزب البعث العربي الإشتراكي" الوزير السابق فايز شكر بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أن "ما سمعته من دولته أنه حريص حرصا كبيرا على الإسراع في تشكيل الحكومة وليس التسرع لأن من الواجب السعي الدؤوب الى تأليفها لكي تنصرف إلى تنفيذ أولوياتها، الهم المعيشي والوضع الإقتصادي في البلد". ولفت شكر، إلى أنه تم "التطرق إلى ما يتعرض له لبنان من حملات إعلامية مغرضة ومشبوهة، متفلتة من كل الضوابط متجاوزة كل السقوف، حملات عشواء وشعارات لا هدف منها سوى التحريض والتجييش وصولا إلى فرز مذهبي، وهذا ما سمعناه قبل يومين أو ثلاثة على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عندما تحدث عن عسكرة طائفة بكاملها، وقصد عسكرة الطائفة الشيعية ليصل من خلال هذا الطرح إلى موضوع السلاح والشعارات المرفوعة حيال هذا الموضوع"، مضيفا "أنا أقول للحريري أن هذه العسكرة هي عسكرة وطنية بامتياز، ولها وظيفة واحدة هي مواجهة العدو المتربص بنا والرابض على أرض ما زالت محتلة، أعني بذلك مزارع شبعا وتلال كفرشوبا". وسأل شكر الحريري، "ماذا عن عسكرة الطوائف والفئات الاخرى؟ لا أقول عسكرة طائفة ثانية، ولكن ماذا عن العسكرة والتجييش والإحتقان الدائم والمستمر والذي يكاد لا يترك بيتا في كل لبنان من أجل التهييج الدائم آملا بحشد كبير في 14 اذار يوم 13 الحالي؟"، مضيفا "أقول لهذا الفريق، فريق 14 الشهر كما سماه دولة الرئيس، اذا كانوا يريدون حشدا فإن قوى 8 آذار جاهزة لتأمينه لهم، ونحن لسنا ضد أي تظاهرة سلمية أو أي احتفال، ولكن مرتا، مرتا تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد". وشدد شكر على أن" كل هذا التجييش المتفلت من الضوابط حتى الأخلاقية لا هدف منه إلا اثارة مشكلة في هذا البلد، وهذه المشكلة لن تأتي بالخير لا على لبنان ولا على مؤسسات البلاد، هذه المشكلة إذا كان يظن من يفتعلها أنها لمصلحته فهي ستصيبه في الدرجة الاولى وتصيب لبنان"، مؤكدا أننا "في غنى عن الانجرار إلى أي مسعى يسعى إليه هذا الفريق، وأنصح الحريري بأن يعود إلى جادة الصواب وأن يكف عن الحملات وعن التجييش وأن يتنبه الى من يحيط به من سياسيين أعني رئيس "الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية" سمير جعجع و رئيس حزب "الكتائب"امين الجميل واللائحة عنده تطول، إلى الفريق الإعلامي الذي لا هم له ولا هدف سوى السعي إلى إثارة مشكلة في هذا البلد، هذه المشكلة لا يريدها أي لبناني عاقل".