اكد وكيل عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي حسن، "أن الهجوم على المقاومة وسلاحها، من أي فريق جاء، هو بمثابة اعلان حرب على مكامن قوة لبنان"، مؤكداً أن "المقاومة وسلاحها أكبر من أن تتأثر بحملات مدفوع ثمنها من قبل أعداء قوة لبنان، لكننا في الوقت ذاته"، معتبراً "أن من يقبض من أعداء قوة لبنان ومن يعمل على تنفيذ أجندات خارجية تتآمر على المقاومة، إنما يضع نفسه في موقف حرج جداً تجاه لبنان واللبنانيين".
حسن وخلال الاحتفال الذي اقامته مديرية بنت جبيل المستقلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، رأى "ان انتفاضات الشعوب التي حصلت في بعض البلدان العربية، ليست فقط ضد سياسات القمع والقهر والفساد، بل هي مضمونها الحقيقي انتفاضات ثورية ضد أنظمة مرتبطة بشكل أو بآخر بالعدو الصهيوني والغرب المعادي لقضايانا القومية والعربية".
واعتبر حسن أن "خيار الصمود والممانعة الذي شكلت دمشق رأس حربته، نجح في حماية المقاومة وتأمين مقومات انتصارها على العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين، وبالتالي فقد شكل خيار الصمود والممانعة حافزاً للشعوب العربية كي تثور وتتخلص من الأنظمة المطبعة مع العدو والخاضعة للمشيئة الغربية الاستعمارية".
وشدد حسن "على ضرورة مواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت التي تستهدف أمتنا وعالمنا العربي"، معتبراً أن "اسقاط هذ المشاريع الخطيرة يستدعي ترسيخ الوحدة ونبذ كل أشكال الإنقسام الطائفي والمذهبي الذي لا يفيد إلا العدو الصهيوني والغرب الاستعماري".
حسن وخلال الاحتفال الذي اقامته مديرية بنت جبيل المستقلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، رأى "ان انتفاضات الشعوب التي حصلت في بعض البلدان العربية، ليست فقط ضد سياسات القمع والقهر والفساد، بل هي مضمونها الحقيقي انتفاضات ثورية ضد أنظمة مرتبطة بشكل أو بآخر بالعدو الصهيوني والغرب المعادي لقضايانا القومية والعربية".
واعتبر حسن أن "خيار الصمود والممانعة الذي شكلت دمشق رأس حربته، نجح في حماية المقاومة وتأمين مقومات انتصارها على العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين، وبالتالي فقد شكل خيار الصمود والممانعة حافزاً للشعوب العربية كي تثور وتتخلص من الأنظمة المطبعة مع العدو والخاضعة للمشيئة الغربية الاستعمارية".
وشدد حسن "على ضرورة مواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت التي تستهدف أمتنا وعالمنا العربي"، معتبراً أن "اسقاط هذ المشاريع الخطيرة يستدعي ترسيخ الوحدة ونبذ كل أشكال الإنقسام الطائفي والمذهبي الذي لا يفيد إلا العدو الصهيوني والغرب الاستعماري".
