ردّ الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري على تصريح رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي تعليقا على تجمع ساحة الحرية أمس بالقول: "من المؤسف أن يذهب ميقاتي بعيدا في تبنيه لخطاب "حزب الله" وأن يكون أول المتحاملين على المشهد الوطني والشعبي الإستثنائي الذي شهدته ساحة الحرية في بيروت أمس"، مشيرا في بيان له الى ان "إتهام ميقاتي لنصف الشعب اللبناني أو أكثر بالعمل على خلق الفتنة وتأجيجها هو اتهام يندرج مباشرة في أدبيات حلفائه الجدد".
ولفت الحريري الى انه "ليس في ساحة الحرية أي أثر للفتنة لأن هذه الساحة هي ساحة الدفاع عن الدستور والنظام الديمقراطي وعن الوحدة الوطنية والحياة المشتركة الحقيقية بين اللبنانيين، كما ليس في لبنان فتنة يا ميقاتي، وإنما هناك مشكلة، إخترت أنت بنفسك أن تكون فريقا فيها، وهي مشكلة وصاية السلاح على إرادة الدولة والشعب اللبناني وعلى مسار الحياة السياسية في لبنان".
وتوجه له بالقول: "لو كان رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري على قيد الحياة، لكان في طليعة الرافضين لهذه الوصاية، ورفيق الحريري لا يرضى أن يحصل ما حصل في 7 أيار، ولا يقبل أن يمنع الجيش اللبناني من التحليق فوق واضاف: "لقد كان من الأفضل يا ميقاتي ألا تتسرع في ردة الفعل مع تقديرنا التام لأن يكون المشهد في ساحة الحرية أمس أكبر بكثير من أن تتمكن من ضبط أعصابك وتوسيع صدرك لاستيعابه."
ولفت الحريري الى انه "ليس في ساحة الحرية أي أثر للفتنة لأن هذه الساحة هي ساحة الدفاع عن الدستور والنظام الديمقراطي وعن الوحدة الوطنية والحياة المشتركة الحقيقية بين اللبنانيين، كما ليس في لبنان فتنة يا ميقاتي، وإنما هناك مشكلة، إخترت أنت بنفسك أن تكون فريقا فيها، وهي مشكلة وصاية السلاح على إرادة الدولة والشعب اللبناني وعلى مسار الحياة السياسية في لبنان".
وتوجه له بالقول: "لو كان رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري على قيد الحياة، لكان في طليعة الرافضين لهذه الوصاية، ورفيق الحريري لا يرضى أن يحصل ما حصل في 7 أيار، ولا يقبل أن يمنع الجيش اللبناني من التحليق فوق واضاف: "لقد كان من الأفضل يا ميقاتي ألا تتسرع في ردة الفعل مع تقديرنا التام لأن يكون المشهد في ساحة الحرية أمس أكبر بكثير من أن تتمكن من ضبط أعصابك وتوسيع صدرك لاستيعابه."