رأى أمين عام حركة "التوحيد" الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في خطبة الجمعة، أن ما يحدث اليوم في ليبيا غزو استعماري صليبي جديد ولو حاول البعض توصيفه بتعابير ملطفة مخففة كقوات تحالف وغير ذلك، متسائلا: "ماذا تُسمى الحملةُ التي تُشن من أَجل نهب الخيرات والثروات؟".
وشدد على أن ما يحدث هو احتلال يطبق سيناريو السلب والتطويع الاستعماري الذي طبق من قبلُ في العراق، فهناك تجميد أرصدة "أكثر من 200 مليار دولار" وحظر جوي وضرب للدفاعات الجوية ثم حصار بحري وضرب الموانئ ثم ضرب شبكات الاتصال ثم السيطرة على آبار النفط ثم نفط مقابل الغذاء ثم النفط مقابل الاعمار ثم تشترك دول القتل في بناء ما هدمته بصواريخها وبيديها بأموالنا فنكون بذلك قد دفعنا تكلفة الصواريخ والطائرات التي قتلتنا وهدمت حضارتنا ودمرت قدراتنا وطاقتنا ونفطنا وندفع بعده كلفة إعادة إعمار ما هدموه فندفع إذ ذاك ثمنا مضاعفا من دمنا وأموالنا والأبشع من ذلك أنه يتوجب على الشعب الليبي أن يقول لهم بعد ذلك شكرا.
وعن الدوافع الاستعمارية لغزو الليبيا، رأى أن هناك تشابها بين ليبيا والعراق فكلاهما مبتلى بوجود النفط في أرضه وهذا ما يثير لعاب القوى الاستعمارية للتدخل وفرض نظام يؤمن تدفق الطاقة إلى بلادهم لعقود وعقود.
وشدد على أن ما يحدث هو احتلال يطبق سيناريو السلب والتطويع الاستعماري الذي طبق من قبلُ في العراق، فهناك تجميد أرصدة "أكثر من 200 مليار دولار" وحظر جوي وضرب للدفاعات الجوية ثم حصار بحري وضرب الموانئ ثم ضرب شبكات الاتصال ثم السيطرة على آبار النفط ثم نفط مقابل الغذاء ثم النفط مقابل الاعمار ثم تشترك دول القتل في بناء ما هدمته بصواريخها وبيديها بأموالنا فنكون بذلك قد دفعنا تكلفة الصواريخ والطائرات التي قتلتنا وهدمت حضارتنا ودمرت قدراتنا وطاقتنا ونفطنا وندفع بعده كلفة إعادة إعمار ما هدموه فندفع إذ ذاك ثمنا مضاعفا من دمنا وأموالنا والأبشع من ذلك أنه يتوجب على الشعب الليبي أن يقول لهم بعد ذلك شكرا.
وعن الدوافع الاستعمارية لغزو الليبيا، رأى أن هناك تشابها بين ليبيا والعراق فكلاهما مبتلى بوجود النفط في أرضه وهذا ما يثير لعاب القوى الاستعمارية للتدخل وفرض نظام يؤمن تدفق الطاقة إلى بلادهم لعقود وعقود.