ذكرت صحيفة "الوطن" السورية انه "على خلفية الضغوط التي يتعرض لها العمال السوريون في لبنان من بعض القوى والتيارات السياسية اللبنانية لدفعهم للتظاهر ضد سوريا"، تمنت رابطة العمال السوريين في شمال لبنان على الجهات المعنية في سوريا بالمسارعة لحمايتهم.
وفي بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، كشفت الرابطة عن أنه "بتاريخ الاثنين (أمس) طلبت منا قوى سياسية في الشمال وتحديداً النائب محمد كبارة وكنعان ناجي النزول غداً (اليوم) إلى ساحة النور في طرابلس للتظاهر ضد السلطة في سوريا ولتأييد الحركات غير المألوفة في مجتمعنا السوري، وعندما قوبل طلبهم بالرفض القاطع من قبل كل العمال عمدوا إلى إرسال مجموعات من الشباب تحت اسم "أفواج طرابلس" إلى ورش ومراكز العمل وهددوا كل العمال أنهم سوف يلقون حساباً عسيراً إذا لم ينصاعوا لمطالبهم في التظاهر غداً، ولم يكتفوا بهذا الحد بل عمدوا إلى احتجاز بطاقات عمل العمال وبطاقات دخولهم إلى الأراضي اللبنانية فحجزوا أكثر من 700 بطاقة".
وأضافت الرابطة: "لذلك يهمنا أن نضع هذا البيان أمام الرأي العام ونعتبره بمنزلة إخبار للقوى الأمنية التي يجب أن تتحرك من أجل وضع حد لهذه الممارسات"، مضيفة: "إننا نرفض التظاهر ضد وطننا وشعبنا في سوريا وآراؤنا نعبر عنها هناك فلا داعي للزج بنا في أتون المناكفات السياسية بين قوى إقليمية وخارجية متصارعة، كنا ولم نزل مع شعبنا ووطننا، والقيادة في سوريا لا تخرج عن دائرة الشعب والوطن، والساحات مفتوحة أمامنا للتعبير عن رأينا داخل بلدنا فلماذا نتظاهر خارجه".
وتمنت الرابطة على القوى الأمنية "المسارعة إلى وضع حد لهذه الممارسات وحماية العمال الذين يقيمون ويعملون على الأراضي اللبنانية".
وكشفت "الوطن" أنه قد تم إبلاغ السلطات اللبنانية التي تحركت على الفور لتأمين الحماية للعمال السوريين.
وفي موضوع متصل، طالب الفنان غسان مسعود أن تقوم السفارة السورية في لبنان بالإشراف والإنفاق على علاج العمال السوريين الجرحى الذين تظاهروا أمام السفارة في بيروت نصرة لسورية ورئيسها.
وقال في تصريح لـ"الوطن": هؤلاء تركوا عملهم وجاؤوا لينتصروا لوطنهم ورئيسه وقد دفعوا دماً من أجل ذلك، وهناك من تعرض منهم للاختطاف لذا فإن الاهتمام بهم مسألة عاجلة وملحة ولا تحتمل التسويف والمفترض أن يقوم بها السفير شخصيا بهذه المهمة الوطنية،
وأكد مسعود أن هذه الحمية والعنفوان والعزة التي أبداها العمال السوريون ودون دفع من أي جهة "يجب أن يقابلها اهتمام غير محدود، ويجب ألا نترك هؤلاء إلى مصيرهم وخاصة أنهم عمال بسطاء".
وفي بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، كشفت الرابطة عن أنه "بتاريخ الاثنين (أمس) طلبت منا قوى سياسية في الشمال وتحديداً النائب محمد كبارة وكنعان ناجي النزول غداً (اليوم) إلى ساحة النور في طرابلس للتظاهر ضد السلطة في سوريا ولتأييد الحركات غير المألوفة في مجتمعنا السوري، وعندما قوبل طلبهم بالرفض القاطع من قبل كل العمال عمدوا إلى إرسال مجموعات من الشباب تحت اسم "أفواج طرابلس" إلى ورش ومراكز العمل وهددوا كل العمال أنهم سوف يلقون حساباً عسيراً إذا لم ينصاعوا لمطالبهم في التظاهر غداً، ولم يكتفوا بهذا الحد بل عمدوا إلى احتجاز بطاقات عمل العمال وبطاقات دخولهم إلى الأراضي اللبنانية فحجزوا أكثر من 700 بطاقة".
وأضافت الرابطة: "لذلك يهمنا أن نضع هذا البيان أمام الرأي العام ونعتبره بمنزلة إخبار للقوى الأمنية التي يجب أن تتحرك من أجل وضع حد لهذه الممارسات"، مضيفة: "إننا نرفض التظاهر ضد وطننا وشعبنا في سوريا وآراؤنا نعبر عنها هناك فلا داعي للزج بنا في أتون المناكفات السياسية بين قوى إقليمية وخارجية متصارعة، كنا ولم نزل مع شعبنا ووطننا، والقيادة في سوريا لا تخرج عن دائرة الشعب والوطن، والساحات مفتوحة أمامنا للتعبير عن رأينا داخل بلدنا فلماذا نتظاهر خارجه".
وتمنت الرابطة على القوى الأمنية "المسارعة إلى وضع حد لهذه الممارسات وحماية العمال الذين يقيمون ويعملون على الأراضي اللبنانية".
وكشفت "الوطن" أنه قد تم إبلاغ السلطات اللبنانية التي تحركت على الفور لتأمين الحماية للعمال السوريين.
وفي موضوع متصل، طالب الفنان غسان مسعود أن تقوم السفارة السورية في لبنان بالإشراف والإنفاق على علاج العمال السوريين الجرحى الذين تظاهروا أمام السفارة في بيروت نصرة لسورية ورئيسها.
وقال في تصريح لـ"الوطن": هؤلاء تركوا عملهم وجاؤوا لينتصروا لوطنهم ورئيسه وقد دفعوا دماً من أجل ذلك، وهناك من تعرض منهم للاختطاف لذا فإن الاهتمام بهم مسألة عاجلة وملحة ولا تحتمل التسويف والمفترض أن يقوم بها السفير شخصيا بهذه المهمة الوطنية،
وأكد مسعود أن هذه الحمية والعنفوان والعزة التي أبداها العمال السوريون ودون دفع من أي جهة "يجب أن يقابلها اهتمام غير محدود، ويجب ألا نترك هؤلاء إلى مصيرهم وخاصة أنهم عمال بسطاء".