في هذا الوقت، نقلت وسائل الإعلام التركية أمس، عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله إن أنقرة باتت جاهزة لعقد لقاء بين وزير خارجية ايران علي أكبر صالحي، ونظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة.
وكتب 200 نائب إيراني من أصل 290، في بيان نشر على مواقع إيرانية رسمية، ان «صرخات المسلمين في العراق ولبنان والكويت وأفغانستان وحتى في السعودية وبلدان أخرى ارتفعت اليوم ضد الجرائم المروعة للمحتلين السعوديين ضد شعب البحرين البريء ... وجميع المسلمين يطالبون بانسحاب القوات السعودية من البحرين». وأضاف النواب ان «شعوب المنطقة ولا سيما شعب البحرين، لن تنسى هذه الجرائم».
واعتبر النواب الإيرانيون انه «من الأفضل ان يستخدم الجيش السعودي قدراته ضد الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني... لأن مهاجمة منازل الشعب البحريني الأعزل، وانتهاك حرمة النساء والأطفال والمسنين، ليس علامة قوة بل علامة ضعف وخزي».
وندد النواب أيضا بـ«المجزرة التي يتعرض لها الشعبان البريئان في ليبيا واليمن من قبل شخصين يحمل كل منهما لقب رئيس لبلد إسلامي».
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي في بيان ان «امن واستقرار وعروبة دول الخليج العربي خطوط حمراء لا تقبل مصر المساس بها». وشدد العربي على ان دول مجلس التعاون الخليجي الست «نجحت في التحرك بشكل منسق للحفاظ على استقرار البحرين في تطبيق عملي لمفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج».
في هذه الأثناء، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» و«معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان»، الذي يتخذ من مدينة جنيف مقرا له، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة خاصة بالأوضاع في البحرين، بعد اعتقال مئات الأشخاص هناك بشكل تعسفي، ومنع ناشطين من السفر.
وأشارت مصادر بحرينية إلى أن السلطات قامت باعتقال عدد من الرياضيين، وعلى رأسهم لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم علاء حبيل، بسبب مشاركتهم في مسيرة رياضيي البحرين المتضامنة مع الحركة الاحتجاجية التي عمّت البلاد خلال الشهرين الماضيين.