رأى الأمين العام لـ ميليشيا "تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "فريق "حزب السلاح" أصبح خبيراً في تعطيل البلد سواء كنّا في الحكم أو خارجه". وتوجّه إلى هذا الفريق بالسؤال: "تحمل هذا السلاح على من؟ على اللبنانيين؟ أو على تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان أول مقاوم في العام 1982 وهو من أسقط اتفاق 17 أيار، وشرّع المقاومة عبر تفاهم نيسان 1996".
الحريري، وفي خلال زيارته بلدة راسنحاش في قضاء البترون، قال: "هناك أسباب عدة أخرتني عن زيارة هذه البلدة الحبيبة، منها: السترات السوداء، الانقلاب الأسود، الغارة على الدستور، خطف السوّاح الأجانب، وآخرها قطع طرقات أمام سجن رومية وبعلبك وطريق مطار رفيق الحريري الدولي، بالإضافة إلى التحرشات ضد اللبنانيين في الخارج، لاسيما، البحرين وساحل العاج".
وإذ جدّد التذكير بأن "تيار الرئيس الشهيد هو أوّل من أيّد سلاح المقاومة وشرّعه وتمسك به"، رفض الحريري أن "يتحوّل هذا السلاح إلى صدور اللبنانيين"، واصفاً إياه بـ"سلاح الفتنة والإنقلاب على الديمقراطية". وتابع: "قالوا إن سعد الحريري انتفض لأن الأكثرية تغيّرت وأصبح خارج السلطة"، نافياً "هذا الأمر خصوصاً، أن الرئيس الحريري إختار العودة إلى الجذور، وحين خيّروه بين السلطة وكرامة الناس اختار الكرامة".
وختم الحريري بالقول: "مثلما كانت راسنحاش مع الرئيس الحريري بكل الملمّات، الرئيس الحريري معها بالسرّاء والضرّاء، ومثلما الشمال إلى جهة القلب، يعني قلب لبنان، مثلما يقول الرئيس الحريري، راسنحاش هي قلب الشمال، يعني قلب القلب".