أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

فضل الله: لو تجاوز السنيورة حدود صيدا لرأى أين أنفقت مساعدات إيران

الجمعة 15 نيسان , 2011 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,090 زائر

فضل الله: لو تجاوز السنيورة حدود صيدا لرأى أين أنفقت مساعدات إيران
رد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في بيان، على ما وصفه بـ"إدعاءات رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة حول تعويضات حرب تموز وكيفية التصرف بها من قبل حكومته، مشددا على أن "السنيورة لا يزال يتصرف وكأنه ممسك بمفاصل الدولة ومؤسساتها وماليتها، ويعتبر نفسه بديلا عن جهاتها الرسمية المخولة تبيان الوقائع والمعلومات والأرقام وعرض الجداول التي يفترض أن تتولاها أجهزة الدولة ومؤسساتها المعنية، التي يبدو أن بعضها نقل ما في حوزته إلى جهات حزبية ترى في نفسها وكيلا حصريا عن الجهات المانحة والهيئات اللبنانية المعنية".
ولفت النائب فضل الله الى أن "كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حول التعويضات جاء في سياق الرد على الافتراءات التي طالت إيران، لتبيان ما قدمته هذه الدولة من مساعدات للشعب اللبناني، خصوصا بعد حرب تموز 2006 والتي صرفت مباشرة على المتضررين والبنية التحتية، كما فعلت دول أخرى عددها السيد نصرالله باعتبار أن مساعدتها وصلت للمستحقين بخلاف المال الذي دفع عبر السنيورة، والذي لم يصل بأغلبه، وبالتالي، لم يكن السيد نصرالله يقدم جدولا تفصيليا عما صرف سواء من الدولة اللبنانية أو الدول المانحة".
وأشار الى أنه صحيح أن السعودية أعلنت تقديم مساعدات للبنان وأودعت حكومة السنيورة مبالغ مالية كبيرة، لكن السؤال الذي طرح مرارا وتكرارا داخل الحكومة وفي مجلس النواب وفي الإعلام، وأحيانا من قبل الجهات السعودية المعنية، أين صرف هذا المال؟ ولماذا لم يصل إلى مستحقيه بحسب قرار الجهة المانحة؟ وكيف تصرف به السنيورة وفريقه؟"، معتبراً أن "الجواب الجزئي على هذه الأسئلة الملحة وصل بعد سنتين ونيف من الحرب حين حشر السنيورة لبنانيا، بعدما تأخر صرف التعويضات للقرى والبلدات المتبناة من قبل السعودية، مما أحرج الجهة المانحة، فأقر السنيورة بالصوت والصورة وفي جلسة مجلس النواب الشهيرة بتاريخ 18/12/2008، أنه استخدم هذا المال في غير وجهته واستقرضه، وبالتالي صرفه خلافا لوجهته، وهو ما شكل يومها فضيحة مدوية على مرأى اللبنانيين ومسمعهم، حاول الهروب منها بإعلانه الحاجة إلى سلفة خزينة من مال الدولة اللبنانية للتعويض عن المال السعودي، وهو ما صدر لاحقا من مجلس الوزراء ليتم التعويض جزئيا عن المتضررين من المال اللبناني، وما دامت وثائق الدولة اللبنانية بحوزة السنيورة، فلماذا لم يشر إلى طلبه السلفة بدل الهبة السعودية للتعويض عن الوحدات السكنية المتضررة. وبالتالي لا يزال السؤال هو ذاته، أين صرف السنيورة المال السعودي؟".
وشدد على أنه لو كلف السنيورة نفسه بصفته النيابية أو حين كان رئيسا للحكومة عناء تفقد الضاحية الجنوبية بعد إعادة إعمارها أو تجاوز حدود صيدا وسار على طرقات الجنوب في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، لرأى بأم العين، أين أنفقت المساعدات الإيرانية وماذا طالت ومن استفاد منها".

 

Script executed in 0.16840100288391