وقال رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني، خلال لقائه الأمين العام لحزب العمل الإسلامي المصري مجدي حسين في طهران، إن «ثورة الشعب المصري أنهكت بالدرجة الأولى أميركا والكيان الصهيوني».
وأضاف لاريجاني إن «ثورة الشعب المصري تعتبر حركة شعبية تركت أثرا بالغا على مجريات الأحداث في العالم، ومن هذا المنطلق تعاطف الشعب الإيراني مع حركة الشباب المصري». وأكد أن «ثورة الشباب في مصر أحيت مكانة مصر في المنطقة والعالم، خصوصا بين الدول الإسلامية»، معربا عن أمله «بان يصل الشعب المصري إلى أهدافه المنشودة ويحافظ على وحدته الداخلية».
من جهته، اعتبر حسين أن «الثورة الإسلامية تركت أثرا بالغا على الشعب المصري، وهذا الشعب تأثر بتعاليم الثورة الإسلامية، بحيث استطاع الشعب المصري أن يقهر نظام (الرئيس السابق) حسني مبارك بإرادته».
وكان وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي شدد، خلال لقائه حسين، على «ضرورة الإبقاء على تضامن ويقظة الأمة المصرية حتى النصر النهائي» للحركة الشعبية التي أدت إلى تنحّي مبارك. وأكد «عزم وإرادة البلدين على إقامة علاقات متينة ودائمة».
من جانبه شدد حسين على أن «الثورة الإسلامية الإيرانية، واعدة بالنسبة لوحدة المسلمين»، مؤكدا ضرورة «إقامة علاقات متينة بين البلدين والحكومتين الإيرانية والمصرية». وكان حسين، المعارض منذ زمن طويل لنظام مبارك، أعلن عزمه الترشح إلى الانتخابات الرئاسية في مصر نهاية العام الحالي.