حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير قدمه الى مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1559 من أن "الانتشار الواسع للأسلحة والميليشيات المدججة بالسلاح في لبنان تنذر بالشؤم"، داعيا "حزب الله" خصوصا الى "التحول الى حزب سياسي صرف" بعدما أشاعت ترسانته "جوا من الترهيب".
وشدد التقرير على "أن ثقافة الترهيب عبر الجماعات المسلحة غير مقبولة اكثر من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أن "الوجود المستمر للميليشيات يمكن ان يقود الى توترات وانعدام ممكن للأمن والاستقرار في لبنان وخارجه"، مضيفا أنه على الزعماء اللبنانيين العودة الى الحوار الوطني، مرحبا بتصريحات رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي عن التزام لبنان واجباته الدولية، معبرا عن تطلعه الى "أن تترجم الحكومة اللبنانية المقبلة هذا الالتزام بفعل ملموس بدءا بتنفيذ القرارات المتخذة سابقا في الحوار الوطني".
وقال بان إن "نزع سلاح المجموعات المسلحة، وبالذات حزب الله، عبر عملية سياسية يقودها لبنان هو السبيل الأفضل". لكنه اضاف ان هذه "العملية لا يمكن أن تتقدم ما لم يتوقف اللاعبون من الخارج عن دعم حزب الله، وما لم يقبل الحزب نفسه مسؤولية ان يلعب طبقاً للقواعد السياسية اللبنانية"، مشيراً الى "سقوط الاجماع في لبنان حول سلاح الحزب".
وشدد التقرير على "أن ثقافة الترهيب عبر الجماعات المسلحة غير مقبولة اكثر من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أن "الوجود المستمر للميليشيات يمكن ان يقود الى توترات وانعدام ممكن للأمن والاستقرار في لبنان وخارجه"، مضيفا أنه على الزعماء اللبنانيين العودة الى الحوار الوطني، مرحبا بتصريحات رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي عن التزام لبنان واجباته الدولية، معبرا عن تطلعه الى "أن تترجم الحكومة اللبنانية المقبلة هذا الالتزام بفعل ملموس بدءا بتنفيذ القرارات المتخذة سابقا في الحوار الوطني".
وقال بان إن "نزع سلاح المجموعات المسلحة، وبالذات حزب الله، عبر عملية سياسية يقودها لبنان هو السبيل الأفضل". لكنه اضاف ان هذه "العملية لا يمكن أن تتقدم ما لم يتوقف اللاعبون من الخارج عن دعم حزب الله، وما لم يقبل الحزب نفسه مسؤولية ان يلعب طبقاً للقواعد السياسية اللبنانية"، مشيراً الى "سقوط الاجماع في لبنان حول سلاح الحزب".