كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن تدريب ضباط خدموا كقادة أقسام الا انهم في حال حصول حرب لن يخرجوا "إلى الميدان" على أنهم مشاة، إنما سيبقون في غرفة الصف التي يتواجد فيها خرائط ولوحات بيانات، وهم مطالبون بتجهيز الكتيبة لمواجهة حالات إنسانية لـ 2000 مدني لبناني في قرية شيعية في جنوب لبنان تُحتل من قبل الجيش الإسرائيلي، وبحسب الصحيفة فإن للتدريب مرحلتين.
في المرحلة الأولى يحضرّون "الملحق الإنساني" - مجموعة أوامر للكتيبة، التي تُرفق بأمر العملية العام، وفيها سلسلة توجيهات، ملاحظات وإحداثيات لمواقع مدنية أساسية، التي يجب أن تحدّ من مستوى إمكانية إطلاق النار نحوهم و بعد احتلال القرية، يتحضرون للمرحلة الثانية، تطهّر الكتيبة القرية من عناصر "حزب الله".
واعتبر رئيس مجال العنصر المدني الاسرائيلي في الحرب أن "هذه الخطوة عنصر جديد في الحرب، على ضوء التوسّع بالمهمة في منطقة مدنية، وإنقاذ سكان كحماية من قبل أعدائنا".
في المرحلة الأولى يحضرّون "الملحق الإنساني" - مجموعة أوامر للكتيبة، التي تُرفق بأمر العملية العام، وفيها سلسلة توجيهات، ملاحظات وإحداثيات لمواقع مدنية أساسية، التي يجب أن تحدّ من مستوى إمكانية إطلاق النار نحوهم و بعد احتلال القرية، يتحضرون للمرحلة الثانية، تطهّر الكتيبة القرية من عناصر "حزب الله".
واعتبر رئيس مجال العنصر المدني الاسرائيلي في الحرب أن "هذه الخطوة عنصر جديد في الحرب، على ضوء التوسّع بالمهمة في منطقة مدنية، وإنقاذ سكان كحماية من قبل أعدائنا".