حذر نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق من أن "إسرائيل تستعد لأوسع مناورة كيانية بعنوان "تحول 5"، بهدف تغيير المعادلات التي أرستها المقاومة وخصوصا عام 2006، وفي المقابل، لا يشغل هذه المقاومة شيء في الداخل ولا في كل المنطقة عن أولوية الجهوزية والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات الإسرائيلية، وهي لا تخشى هذه المناورات لكنها لا تتهاون ولا تقلل من شأن النوايا العدوانية الإسرائيلية، والمقاومة تبقى أولوية لمواجهة كل تهديدات العدو الإسرائيلي".
وشدد قاووق خلال رعايته احتفال التكليف السنوي لمدارس المهدي وجمعية إمداد الإمام الخميني في قاعة الشهيد أحمد قصير في صور، على أن "الضرورة الوطنية تفرض، إزاء محاولات إسرائيل توتير المنطقة من خلال إقدامها على هذه المناورات الكيانية، تعجيل تشكيل حكومة في لبنان"، مشيرا إلى أن "كل قوى الغالبية النيابية الجديدة حرصاء على إنجاز الحكومة الجديدة والكل قدم تنازلات في سبيل الوصول إلى حل لكل العقد الموجودة، لكن هناك إرادة أميركية وإرادة لدى فريق 14 آذار بالرهان على تأخير تشكيل الحكومة من أجل العودة إلى السلطة، وانطلاقا من هنا كان التقصير المتعمد من حكومة تصريف الأعمال وإدارة ظهرها لكل مشاكل الناس، لأنها تريد أن تعمم الفوضى وتعمق المشاكل المعيشية كوسيلة ضغط من أجل العودة إلى السلطة".
وأكد أن "هذا الفريق إنما يراهن على سراب، لأن الذين افتضحوا وسقطت أقنعتهم بوثائق ويكيليكس، هم غير مؤتمنين على حكومة وقضايا الوطن، وهؤلاء الذين يراهنون على أميركا وأدواتها في المنطقة وعلى التطورات والأحداث في سوريا بهدف تغيير المعادلة في لبنان، إنما يراهنون أيضا على خيبات جديدة ويبتعدون عن السلطة أكثر فأكثر، لأن المؤامرة الأميركية على المنطقة باتت مكشوفة الأهداف".
ورأى أن "سوريا تعاقب اليوم دوليا وإقليميا لوقوفها بجانب المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة إسرائيل، ونحن لا نريد أن نتحدث عن حقيقة الأحداث والتحركات داخل سوريا، لكن يمكننا أن نتحدث عن الضغوط الدولية والعربية التي تستهدف سوريا من أجل إبعادها عن موقع المقاومة وإخراجها من هويتها ودورها المقاوم وفقا لأهداف الإدارة الأميركية التي تنفذها أدواتها في المنطقة"، وشدد على أن "لبنان الوفي لكل أصدقائه، لا ينسى أن سوريا وقفت بجانب حقه في المقاومة حتى تمت استعادة الأرض ودحر العدوان، وهو لن يكون ساحة ومنصة للضغط على سوريا".
وشدد قاووق خلال رعايته احتفال التكليف السنوي لمدارس المهدي وجمعية إمداد الإمام الخميني في قاعة الشهيد أحمد قصير في صور، على أن "الضرورة الوطنية تفرض، إزاء محاولات إسرائيل توتير المنطقة من خلال إقدامها على هذه المناورات الكيانية، تعجيل تشكيل حكومة في لبنان"، مشيرا إلى أن "كل قوى الغالبية النيابية الجديدة حرصاء على إنجاز الحكومة الجديدة والكل قدم تنازلات في سبيل الوصول إلى حل لكل العقد الموجودة، لكن هناك إرادة أميركية وإرادة لدى فريق 14 آذار بالرهان على تأخير تشكيل الحكومة من أجل العودة إلى السلطة، وانطلاقا من هنا كان التقصير المتعمد من حكومة تصريف الأعمال وإدارة ظهرها لكل مشاكل الناس، لأنها تريد أن تعمم الفوضى وتعمق المشاكل المعيشية كوسيلة ضغط من أجل العودة إلى السلطة".
وأكد أن "هذا الفريق إنما يراهن على سراب، لأن الذين افتضحوا وسقطت أقنعتهم بوثائق ويكيليكس، هم غير مؤتمنين على حكومة وقضايا الوطن، وهؤلاء الذين يراهنون على أميركا وأدواتها في المنطقة وعلى التطورات والأحداث في سوريا بهدف تغيير المعادلة في لبنان، إنما يراهنون أيضا على خيبات جديدة ويبتعدون عن السلطة أكثر فأكثر، لأن المؤامرة الأميركية على المنطقة باتت مكشوفة الأهداف".
ورأى أن "سوريا تعاقب اليوم دوليا وإقليميا لوقوفها بجانب المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة إسرائيل، ونحن لا نريد أن نتحدث عن حقيقة الأحداث والتحركات داخل سوريا، لكن يمكننا أن نتحدث عن الضغوط الدولية والعربية التي تستهدف سوريا من أجل إبعادها عن موقع المقاومة وإخراجها من هويتها ودورها المقاوم وفقا لأهداف الإدارة الأميركية التي تنفذها أدواتها في المنطقة"، وشدد على أن "لبنان الوفي لكل أصدقائه، لا ينسى أن سوريا وقفت بجانب حقه في المقاومة حتى تمت استعادة الأرض ودحر العدوان، وهو لن يكون ساحة ومنصة للضغط على سوريا".