وأضاف جنبلاط: يبقى طبعاً أن تعيد الولايات المتحدة النظر بسياساتها في الشرق الاوسط من خلال التوقف عن الانحياز التام لإسرائيل ومصالحها وسياساتها الارهابية في فلسطين ولبنان، وذلك يتم عبر دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والامتناع عن تغطية كل الخطوات الاسرائيلية العدائية خصوصاً التوسع الاستيطاني وحصار غزة وقضم الاراضي وهدم المنازل وتهويد القدس وضرورة الاعتراف بحق العودة، ناهيك عن ردع إسرائيل عن الاستمرار بسياستها الارهابية التاريخية تجاه لبنان وإجبارها على الالتزام المطلق بتطبيق القرار 1701.
وفي الموضوع الداخلي، أكد جنبلاط أن استباحة الاملاك العامة هي استباحة للدولة وهيبتها ودورها ولا يمكن القبول بها، مشيرا الى ضرورة معالجة هذا الملف بشكل سريع ووضع حد نهائي لهذه المسألة بتعاون كل الأطراف السياسية مع الجهات الرسمية. وناشد وزارة الداخلية عدم منح أية تراخيص للبلديات تحت أي حجج أو مسميات من هنا وهناك، لأن ذلك سوف يقضي على ما تبقى من أراض غير مستباحة، ممسوحة كانت أم غير ممسوحة.
وقال إن «ضرب هيبة الدولة، سواء في ملف الاملاك العامة أو في أي ملف آخر، لا يصب في مصلحة أي من الاطراف السياسية، وكل هذا الامر يحدث في ظل استحالة تأليف الحكومة الجديدة خصوصاً أن مطالب بعض الأطراف أصبحث عبثية، ومن شأنها أن تكرس حالة المراوحة القاتلة التي تمر بها البلاد بالتوازي مع تنامي التحديات السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب مرجعية ما زالت مفقودة مع الأسف».
ودعا جنبلاط، في عيد العمال وعيد تأسيس الحزب، الى أن يواصل «الحزب التقدمي الاشتراكي» «سياسته المنحازة دائماً الى الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي والوحدة الوطنية»، مجددا التأكيد أن الحزب «مدعو لتجديد شبابه، مع التقدير الدائم للرعيل القديم، ولكن لا مجال إلا أن يتقدم الشباب الى الصفوف الامامية والدخول في معترك النضال السياسي».
كما حيا «حركتي «فتح» و«حماس» بعد إنجاز المصالحة الوطنية المنتظرة، مشددا على أهمية «فك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح وفق ما أعلنته السلطات المصرية بما يعيد التواصل الاستراتيجي السياسي والأمني بين مصر وغزة. وهذا القرار الهام يعكس التوجهات السياسية الجديدة للإدارة المصرية بعد إطاحة الرئيس السابق حسني مبارك الذي تبين كم كان منصاعاً بالمطلق للخارج».
ونعى جنبلاط المطران سليم غزال.
وفي الموضوع الداخلي، أكد جنبلاط أن استباحة الاملاك العامة هي استباحة للدولة وهيبتها ودورها ولا يمكن القبول بها، مشيرا الى ضرورة معالجة هذا الملف بشكل سريع ووضع حد نهائي لهذه المسألة بتعاون كل الأطراف السياسية مع الجهات الرسمية. وناشد وزارة الداخلية عدم منح أية تراخيص للبلديات تحت أي حجج أو مسميات من هنا وهناك، لأن ذلك سوف يقضي على ما تبقى من أراض غير مستباحة، ممسوحة كانت أم غير ممسوحة.
وقال إن «ضرب هيبة الدولة، سواء في ملف الاملاك العامة أو في أي ملف آخر، لا يصب في مصلحة أي من الاطراف السياسية، وكل هذا الامر يحدث في ظل استحالة تأليف الحكومة الجديدة خصوصاً أن مطالب بعض الأطراف أصبحث عبثية، ومن شأنها أن تكرس حالة المراوحة القاتلة التي تمر بها البلاد بالتوازي مع تنامي التحديات السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب مرجعية ما زالت مفقودة مع الأسف».
ودعا جنبلاط، في عيد العمال وعيد تأسيس الحزب، الى أن يواصل «الحزب التقدمي الاشتراكي» «سياسته المنحازة دائماً الى الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي والوحدة الوطنية»، مجددا التأكيد أن الحزب «مدعو لتجديد شبابه، مع التقدير الدائم للرعيل القديم، ولكن لا مجال إلا أن يتقدم الشباب الى الصفوف الامامية والدخول في معترك النضال السياسي».
كما حيا «حركتي «فتح» و«حماس» بعد إنجاز المصالحة الوطنية المنتظرة، مشددا على أهمية «فك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح وفق ما أعلنته السلطات المصرية بما يعيد التواصل الاستراتيجي السياسي والأمني بين مصر وغزة. وهذا القرار الهام يعكس التوجهات السياسية الجديدة للإدارة المصرية بعد إطاحة الرئيس السابق حسني مبارك الذي تبين كم كان منصاعاً بالمطلق للخارج».
ونعى جنبلاط المطران سليم غزال.