بث التلفزيون السوري مساء أمس اعترافات "مجموعة إرهابية مسلحة" ممن اعتقلتهم وحدات الجيش والقوى الأمنية خلال تنفيذ مهمتها بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة بانياس.
وقال صافي ياسين أحد أفراد المجموعة الإرهابية: "كنت موقوفاً بالسجن المركزي بسبب بعض المشاجرات وإشكالات أخرى وعندما خرجت من السجن فوجئت في اليوم الثاني بخروج مظاهرات من الجوامع تنادي بداية بالحرية ولكن بعد فترة أصبحت تنادي بإسقاط النظام وتعلن الجهاد في الجوامع من خلال المشايخ".
وأضاف ياسين: "إن كل عمليات التحريض والمظاهرات كانت تبدأ من الجوامع وبعد صلاة الجمعة تحديداً حيث كانوا يخرجون بشكل عشوائي مثل أنس الشغري والشيخ أنس عيروط وأبو علي محمد علي البياسي وأبناء الصهيوني وهؤلاء كانوا قد أخذوا قروضاً من البنوك بمئات الملايين ولذلك يعملون على خراب البلد".
واشار الى إن "محمد علي البياسي وقف علناً في المظاهرة وأمام الناس كلهم وقال للمتظاهرين: "أنا سأقوم بتسليحكم جميعاً وأخبرهم أن السلاح موجود في السيارات ويجب على الجميع التسلح من أجل الجهاد وتفجير المحطة الحرارية وسكة القطار وخطوط النفط التي تمر من بانياس".
ولفت الى إن "المظاهرات انتقلت من حرية وأشياء مشابهة الى أشياء أخرى مثل قتل مدنيين عزّل مثل الشاب نضال جنود من محافظة طرطوس حيث اجتمع عليه عدة أشخاص وراحوا يضربونه بالسكاكين والبلطات ويمثلون بجثته".
واشار الى إن "الأشخاص الذين قاموا بجريمة قتل جنود والتمثيل بجثته هم: يحيى الريس وعلي الريس وطالب بربور وقد أقدموا على فعلتهم رغم أنه كان أعزل".
وأكد أن "الأسلحة كانت تصل من أياد خارجية مثل: عبد الحليم خدام من خلال البياسي شريكه ومدير أعماله والذي كان يقول لنا: إن السلاح موجود وسأقوم بتوزيعه حتى أسلح الشعب كله وأعطاني رشاشاً".
وأضاف ياسين: "عندما وصل الجيش الى منطقة جسر رأس النبع بدؤوا بإطلاق الرصاص عليه وبتفجير الديناميت رغم أن الجيش لم يطلق النار على أحد ما أدى الى مقتل بعض عناصر الجيش.. وهنا كان أنس الشغري متعاملاً مع قنوات فضائية كانت قد فتحت له خطوطاً على حسابها الخاص ليزودها بالمعلومات الكاذبة إضافة الى أنه كان يجهّز شهود العيان من بانياس".
وقال صافي ياسين أحد أفراد المجموعة الإرهابية: "كنت موقوفاً بالسجن المركزي بسبب بعض المشاجرات وإشكالات أخرى وعندما خرجت من السجن فوجئت في اليوم الثاني بخروج مظاهرات من الجوامع تنادي بداية بالحرية ولكن بعد فترة أصبحت تنادي بإسقاط النظام وتعلن الجهاد في الجوامع من خلال المشايخ".
وأضاف ياسين: "إن كل عمليات التحريض والمظاهرات كانت تبدأ من الجوامع وبعد صلاة الجمعة تحديداً حيث كانوا يخرجون بشكل عشوائي مثل أنس الشغري والشيخ أنس عيروط وأبو علي محمد علي البياسي وأبناء الصهيوني وهؤلاء كانوا قد أخذوا قروضاً من البنوك بمئات الملايين ولذلك يعملون على خراب البلد".
واشار الى إن "محمد علي البياسي وقف علناً في المظاهرة وأمام الناس كلهم وقال للمتظاهرين: "أنا سأقوم بتسليحكم جميعاً وأخبرهم أن السلاح موجود في السيارات ويجب على الجميع التسلح من أجل الجهاد وتفجير المحطة الحرارية وسكة القطار وخطوط النفط التي تمر من بانياس".
ولفت الى إن "المظاهرات انتقلت من حرية وأشياء مشابهة الى أشياء أخرى مثل قتل مدنيين عزّل مثل الشاب نضال جنود من محافظة طرطوس حيث اجتمع عليه عدة أشخاص وراحوا يضربونه بالسكاكين والبلطات ويمثلون بجثته".
واشار الى إن "الأشخاص الذين قاموا بجريمة قتل جنود والتمثيل بجثته هم: يحيى الريس وعلي الريس وطالب بربور وقد أقدموا على فعلتهم رغم أنه كان أعزل".
وأكد أن "الأسلحة كانت تصل من أياد خارجية مثل: عبد الحليم خدام من خلال البياسي شريكه ومدير أعماله والذي كان يقول لنا: إن السلاح موجود وسأقوم بتوزيعه حتى أسلح الشعب كله وأعطاني رشاشاً".
وأضاف ياسين: "عندما وصل الجيش الى منطقة جسر رأس النبع بدؤوا بإطلاق الرصاص عليه وبتفجير الديناميت رغم أن الجيش لم يطلق النار على أحد ما أدى الى مقتل بعض عناصر الجيش.. وهنا كان أنس الشغري متعاملاً مع قنوات فضائية كانت قد فتحت له خطوطاً على حسابها الخاص ليزودها بالمعلومات الكاذبة إضافة الى أنه كان يجهّز شهود العيان من بانياس".