ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن اعمال الشغب في سوريا اثارت اهتمام اسرائيل بجيرانها في شمال سوريا ولبنان، و نقطة الاهتمام الرئبسية هي حزب الله الذي نشر في لبنان حوالي 50000 صاروخ يطال جميع الاراضي الاسرائيلية ويهدد السكان المدنيين. في حال اطلقت هذه الصواريخ ستتسبب باضرار لا تحصى.
واشارت الصحيفة الى ان "هذا التهديد المستمر والمسلط فوق رؤوس المدنيين يؤثر بشكل حاسم على الوضع الاستراتيجي في اسرائيل. منذ عدة سنوات ، سلامة المدنيين في زمن الحرب هي احدى ركائز عقيدة جيش الدفاع الاسرائيلي. مع انتشار الصواريخ في لبنان، يصبح الامر غيرممكن.
واوضحت الصحيفة ان "عدد ونوع الصواريخ يتزايد باستمرار في لبنان ويتجاهل القادة الاسرائليين هذه الازمة اللبنانية، لكن الآن يجب مواجهة هذه المسألة وازالة التهديد الذي تشكله هذه الازمة بالنسبة لاسرائيل ،وتعتبر هذه الصواريخ نوع من تصعيد ارهابي ضد اسرائيل. كما ينبغي ان يقلق الشعب اللبناني ، لان على مايبدو، العمليات العسكرية لتدمير صواريخ الحزب امر سيحدث عاجلاً ام آجلاً ومن شأنه ان يؤدي الى تدمير لبنان
ولفتت الصحيفة الى انه " ما دامت هذه الصواريخ في أيدي حزب الله، كل لبنان وهو جالس على برميل بارود. اما حزب الله الذي يتظاهر بأنه المدافع عن لبنان، في الواقع يشكل خطرا جسيما على لبنان وشعبه.
ووفق تصريحات رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري مؤخراً "سلاح حزب الله اصبح مشكلة وطنية تحتاج الى حل وطني". هذا التصريح يبرهن مدى قلقه من ان يستخدم حزب الله سلاحه لتعزيز موقفه السياسي في لبنان وقتل معارضيه السياسيينويقوم بتقويض النظام السياسي اللبناني.
لكن خطر هذا السلاح اكبر، لان منذ ان اطلاق الصواريخ يشكل خطرا على السكان المدنيين الإسرائيليين، ويجب إزالته، وبالتالي يولد اخطار جسدية ومادية للبنان وللشعب اللبناني.
وخلصت الصحيفة الى انه " من المهم ان يستوعب اللبنانيون الامر ويقوموا بعملية الغاء انتشار صواريخ حزب الله في جميع انحاء لبنان".
واشارت الصحيفة الى ان "هذا التهديد المستمر والمسلط فوق رؤوس المدنيين يؤثر بشكل حاسم على الوضع الاستراتيجي في اسرائيل. منذ عدة سنوات ، سلامة المدنيين في زمن الحرب هي احدى ركائز عقيدة جيش الدفاع الاسرائيلي. مع انتشار الصواريخ في لبنان، يصبح الامر غيرممكن.
واوضحت الصحيفة ان "عدد ونوع الصواريخ يتزايد باستمرار في لبنان ويتجاهل القادة الاسرائليين هذه الازمة اللبنانية، لكن الآن يجب مواجهة هذه المسألة وازالة التهديد الذي تشكله هذه الازمة بالنسبة لاسرائيل ،وتعتبر هذه الصواريخ نوع من تصعيد ارهابي ضد اسرائيل. كما ينبغي ان يقلق الشعب اللبناني ، لان على مايبدو، العمليات العسكرية لتدمير صواريخ الحزب امر سيحدث عاجلاً ام آجلاً ومن شأنه ان يؤدي الى تدمير لبنان
ولفتت الصحيفة الى انه " ما دامت هذه الصواريخ في أيدي حزب الله، كل لبنان وهو جالس على برميل بارود. اما حزب الله الذي يتظاهر بأنه المدافع عن لبنان، في الواقع يشكل خطرا جسيما على لبنان وشعبه.
ووفق تصريحات رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري مؤخراً "سلاح حزب الله اصبح مشكلة وطنية تحتاج الى حل وطني". هذا التصريح يبرهن مدى قلقه من ان يستخدم حزب الله سلاحه لتعزيز موقفه السياسي في لبنان وقتل معارضيه السياسيينويقوم بتقويض النظام السياسي اللبناني.
لكن خطر هذا السلاح اكبر، لان منذ ان اطلاق الصواريخ يشكل خطرا على السكان المدنيين الإسرائيليين، ويجب إزالته، وبالتالي يولد اخطار جسدية ومادية للبنان وللشعب اللبناني.
وخلصت الصحيفة الى انه " من المهم ان يستوعب اللبنانيون الامر ويقوموا بعملية الغاء انتشار صواريخ حزب الله في جميع انحاء لبنان".