رأى وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي أن هناك حالة من الفوضى خطيرة جدا مع تراجع كبير في المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا الى أنه مع الحاجة نصل الى مستوى كبير من الفلتان، وتكون هناك فرص لمن يريد تسوية حسابات مع أحد.
العريضي وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، شدد على أن تشكيل الحكومة عنصر مهم لغياب الدولة، ولكن الأخطر هو غياب فكرة الدولة عند السياسيين وعند الناس، معتبرا أن الحكومة إذا شُكلت لن تكون حكومة الإنجازات الكبرى للبنان، مشيرا الى أنه في ظل هذا المناخ السياسي ستكون حكومة تصرّف وتصريف، مضيفا: "طموحنا أن نصل لهذه المرحلة لأننا نعيش حالة فراغ".
وعن جلسة 8 حزيران، لفت العريضي الى كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن أنه إذا لم يحضر النواب السنة فالجلسة لن تعقد، مشددا على أن لا قرار الحكومة سني ولا قرار المجلس النيابي شيعي، لافتا الى أنه في تاريخ لبنان سُجل انعقاد الحكومة أثناء تصريف الأعمال، وسُجل انعقاد مجلس النواب في ظل حكومة مستقيلة. وقال إذا لم تنعقد الحكومة ولم يجتمع مجلس النواب لتسوية موضوع حاكم مصرف لبنان فليكن عبر المراسيم الجوالة.
وعن حصة الدروز في الحكومة المقبلة، أوضح أنه "منذ بداية الطريق حزب الله وبري ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وصولا الى العماد ميشال عون، حصل اتفاق أن وزارتي الأشغال والشؤون والاجتماعية للحزب الاشتراكي"، مشيرا الى أن "العماد عون طالب بالشؤون الاجتماعية وقيل له أن هذه الوزارة للإشتراكي ولم يحصل أي إشكالات من جهتنا منذ البداية"، مؤكدا أن موضوع الحقائب انتهى في التشكيل وما زال هناك مسألة الأسماء، لافتا الى أنه حتى اللحظة لم تكن الأسماء كلها وصلت الى ميقاتي، وما قيل في الأيام الماضية عن تقدم ملموس في التشكيل هو حقيقة.
وأكد العريضي أنه لم يسمع من ميقاتي أي رفض لاسم الوزير شربل نحاس في الاتصالات، لافتا الى أن ميقاتي ينتظر الأسماء بعد أن تم الاتفاق على موضوع الحقائب. وقال: "من المكان الذي وصلنا اليه أصبحنا في الدقائق الآخيرة من تشكيل الحكومة، ومنطق الأمور مما وصلنا اليه يقول ثمة وثمة وثمة حكومة، ولكن أحيانا تحصل أمور من خارج المنطق".
وأضاف: "الذين قالوا في الأيام القليلة المقبلة أن الموضوع الداخلي من تشكيل الحكومة حُل، فهذا يعني أنه كان هناك أزمة داخلية"، موضحا أنه "إذا سلمنا جدلا أن أميركا تضغط على ميقاتي، فهل هو يملك القدرة على أن يقف بوجه حزب الله والاشتراكي والسوريين والايرانيين وكل الذين يريدون تشكيل الحكومة". وقال: "أميركا لا تريد تشكيل الحكومة، هذا صحيح، ولكن في مرحلة معينة في الأشهر الثلاثة الماضية كان هناك عدم جدية لتشكيل الحكومة".
العريضي وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، شدد على أن تشكيل الحكومة عنصر مهم لغياب الدولة، ولكن الأخطر هو غياب فكرة الدولة عند السياسيين وعند الناس، معتبرا أن الحكومة إذا شُكلت لن تكون حكومة الإنجازات الكبرى للبنان، مشيرا الى أنه في ظل هذا المناخ السياسي ستكون حكومة تصرّف وتصريف، مضيفا: "طموحنا أن نصل لهذه المرحلة لأننا نعيش حالة فراغ".
وعن جلسة 8 حزيران، لفت العريضي الى كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن أنه إذا لم يحضر النواب السنة فالجلسة لن تعقد، مشددا على أن لا قرار الحكومة سني ولا قرار المجلس النيابي شيعي، لافتا الى أنه في تاريخ لبنان سُجل انعقاد الحكومة أثناء تصريف الأعمال، وسُجل انعقاد مجلس النواب في ظل حكومة مستقيلة. وقال إذا لم تنعقد الحكومة ولم يجتمع مجلس النواب لتسوية موضوع حاكم مصرف لبنان فليكن عبر المراسيم الجوالة.
وعن حصة الدروز في الحكومة المقبلة، أوضح أنه "منذ بداية الطريق حزب الله وبري ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وصولا الى العماد ميشال عون، حصل اتفاق أن وزارتي الأشغال والشؤون والاجتماعية للحزب الاشتراكي"، مشيرا الى أن "العماد عون طالب بالشؤون الاجتماعية وقيل له أن هذه الوزارة للإشتراكي ولم يحصل أي إشكالات من جهتنا منذ البداية"، مؤكدا أن موضوع الحقائب انتهى في التشكيل وما زال هناك مسألة الأسماء، لافتا الى أنه حتى اللحظة لم تكن الأسماء كلها وصلت الى ميقاتي، وما قيل في الأيام الماضية عن تقدم ملموس في التشكيل هو حقيقة.
وأكد العريضي أنه لم يسمع من ميقاتي أي رفض لاسم الوزير شربل نحاس في الاتصالات، لافتا الى أن ميقاتي ينتظر الأسماء بعد أن تم الاتفاق على موضوع الحقائب. وقال: "من المكان الذي وصلنا اليه أصبحنا في الدقائق الآخيرة من تشكيل الحكومة، ومنطق الأمور مما وصلنا اليه يقول ثمة وثمة وثمة حكومة، ولكن أحيانا تحصل أمور من خارج المنطق".
وأضاف: "الذين قالوا في الأيام القليلة المقبلة أن الموضوع الداخلي من تشكيل الحكومة حُل، فهذا يعني أنه كان هناك أزمة داخلية"، موضحا أنه "إذا سلمنا جدلا أن أميركا تضغط على ميقاتي، فهل هو يملك القدرة على أن يقف بوجه حزب الله والاشتراكي والسوريين والايرانيين وكل الذين يريدون تشكيل الحكومة". وقال: "أميركا لا تريد تشكيل الحكومة، هذا صحيح، ولكن في مرحلة معينة في الأشهر الثلاثة الماضية كان هناك عدم جدية لتشكيل الحكومة".