اما الرئيس نجيب ميقاتي، فجدد اعلانه بأن الحكومة ستكون للجميع ومن دون كيدية وهي لن تميز بين موالاة ومعارضة. ووجه ميقاتي تحية ضمنية الى سوريا حين ابدى حرصه على علاقات متينة مع الدول الصديقة ولاسيما تلك التي وقفت معه الى جانب لبنان في مواجهة اسرائيل.
وستجتمع اللجنة المكلفة اعداد البيان الوزاري قبل ظهر غد ما يؤشر الى ان البيان الوزاري لن يأخذ وقتاً طويلاً لإعداده.
وعلمت الotv ان البيان سيتضمن النقاط الأساسية التي تهم الناس ووفق خطة عمل منطقية وواقعية ومن دون وعود انشائية.
وذكرت اوساط الرئيس ميقاتي للotv ان هناك تصوراً محدداً لدى الرئيس ميقاتي في هذا الشأن لم يفصح عنه بعد. هذا مع العلم ان البيان الوزاري لحكومة ميقاتي الأولى لم يتجاوز الورقتين fullscape، وهو ما يعطي الإنطباع ان البيان الوزاري لن يكون فضفاضاً ومسهباً.
هذا على الصعيد اللبناني، اما على الصعيد السوري، فلقد شهدت العاصمة السورية وسائر المحافظات تظاهرات حاشدة جاءت بمثابة جرعة دعم قوية للنظام بعد اشهر من الإضطرابات الامنية والتحركات المناهضة.
وجاءت هذه التظاهرات مستبقة الكلمة التي سيلقيها الرئيس السوري غداً وهو ما كانت اشارت اليه الotv بالأمس، والتي من المنتظر ان تتضمن رزمة اصلاحات جديدة، ابرزها الغاء المرسوم المتعلق باعدام من ينتسب الى الإخوان المسليمن.
في هذا الوقت، نشطت الحركة الديبلوماسية بين دمشق وانقرة، حيث زار مبعوث خاص من قبل الرئيس السوري وزير الخارجية التركية على ان يصل مساء اليوم موفد خاص آخر من الأسد للقاء اوغلو ايضاً، وذلك للبحث في ملف اللاجئين السوريين في تركيا، والذي يجري التحضير لإثارته في المحافل الدولية من الزاوية الإنسانية، وحيث تنوي نجمة هوليوود انجلينا جولي زيارة المخيمات بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.