اعتبرت مصادر إيرانية أن المقصود في استهداف سوريا هو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وليس الرئيس السوري بشار الأسد، لافتة الى أنها عملياً محاولة لتوظيف الفضاء العام لربيع الثورات العربية في ثورة مضادة تكون زمام المبادرة فيها للخارج وليس للداخل، بدأت من لحظة الشروع بالسيناريو الليبي.
وأكدت المصادر، في حديث لصحيفة "الاخبار"، عدم السماح بكسر كوع سيد المقاومة، معتبرة أن الدفاع عن أسوار دمشق هو دفاع عن أسوار بيروت وطهران.وشددت على أن ذلك لا علاقة له بعملية الإصلاح والحراك الداخلي السوري.
وقالت:"لن نتدخل أبداً في ما يجري بين المعارضة والموالاة. لكننا سنتدخل بحزم ضد من يريد أن يوظف الحراك السوري باتجاه قرصنة ربيع الثورات العربية".