وفي هذا الإطار رأى وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، خلال استقباله في طرابلس امس وفدا من «عائلة ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» ، «أن خيار المقاومة هو القادر على تحرير الأسرى اللبنانيين والعرب وكامل التراب العربي»، مضيفا، «لقد عودتنا المقاومة على بطولتها ومقارعتها للاحتلال الإسرائيلي وعلى دورها في إطلاق الأسرى واستعادة جثامين الشهداء»، مؤكدا «اننا سنبذل كحكومة الجهـــد المطلـــوب لمتابعة هذه القضية المهمة في كافة المحافل لمعرفة مصير الأسير سكاف».
واشار النائب اميل رحمه بعد لقائه الرئيس د. سليم الحص بمكتبه في عائشة بكار الى ان «المواطن اصبــح بعد كلام نصرالله، مرتاحا لقـــاعدة الجيش والشعب والمقاومة من اجل حماية ثروته الطبيعية» مؤكدا ان «الحكومة ستتـعامل مع موضوع الثروة النفطـــية بجدية، وستضعه على سلم أولوياتها للوصول الى تحرير لبنان من ديونه».
وأكدت «جبهة العمل الإسلامي في لبنان»، «أن خيار الوحدة والمقاومة ليس نظرية أو أطروحـــة دكتـوراه، بل هو خيار ينبغي التعـــويل عليه والتطبيق العلمي والعملي لنهجه بكل صدق وإخلاص وشفافية».
وأوضح الأمــين العام لـ«حركة النضال اللبـــناني العربي» النائب السابق فيصـــل الداود، ان «كلام نصرالله هو تأكيد لجهوز المقاومة الى جانب الجيش والشعب، للدفاع عن الثروة النفطية» داعيــا الى «توحيد جهود اللبنــانيين حــولها، لمنع إسرائــيل من ســـرقة نفط لبنان».
واعتبر الامين العام «للحزب العربي الديموقراطي» علي عيد، «ان سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية للبنان للدفاع عن ارضه وثرواته».
وسأل عضـــو المجلس الأعلى للحزب السوري القـــومي الاجتماعي جبران عريجي خلال لقاء حواري عقد في بلدة بيت شباب ـ المتن الشمالي، «أي حوار يمكن أن يستقيم مع من يزايد «خطابـــيا» في السعي إلى قيام الدولة المدنـــية العلمانية، بينما هو في الممارســـة يقاتل في سبـــيل تأبيد النـــظام الطائفي».
وأشاد بكلام نصر الله كل من «حركة الامة»، امين عام «جبهة البناء اللبناني» زهير الخطيب، رئيس «لقاء علماء صور» الشيخ علي ياسين، رئيس «حزب الطلائع» يوسف صفوان.