رعى راعي أبرشية صيدا ودير القمر وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد وضع حجر الاساس للمشروع السكني لبلدة المية ومية - شرق صيدا، ورأى "ان هذه المناسبة تؤكد لنا البقاء في أرضنا وان المسيحي في هذه المنطقة هو ابن الجنوب. وان لبنان لن يكون الا لجميع ابنائه مسيحيين ومسلمين".
واشار الى "ان لهذا البناء معان عديدة من جهة هو الحفاظ على الارض، ثم الحفاظ على الوجود المسيحي، وله ايضا معنى واضح المعالم. ان الفرد لا يستطيع ان يقوم بإنجاح قضيته ان لم يضع يده مع الآخر"، مشيرا "ان لا مستقبل من دون التعاون، وخير تعاون هو مع الكنيسة ومن خلالها، لانها تجمع الكل احزابا وسياسيين وحياديين مؤمنين وغير مؤمنين، مواطنين صالحين"، داعيا الجميع الى وضع ثقتهم بكنيستهم، واعدا ب"المزيد من المشاريع والتعاون لتثبيت أقدامهم في المنطقة وفي لبنان".