صـلوات فـي مـحراب
الـولايةاشـحذْ دمـاغَكَ وانـدفعْ بـخيالِهِ مِـلءَ الـفضاءِ يـمينِهِ وشِـمالِهِ قَـدْرَ الـوجودِ بـصخرِهِ ورِمالِهِ بــورودِهِ بـعـطورِهِ بـجَـمالِهِ بـتـلالِـهِ بـسـهولِهِ بـجـبالِهِ فـي كـلِّ حـالٍ شئتَ من أحوالِهِ وأتـيتَ تُـحصي كـلَّ ذلـك، علَّهُ فـيـه الـجوابُ لـحائرٍ بـسؤالِهِ أمّـا الـسؤالُ فـإنّه: ما أجرُ مَنْ صـلّى عـلى طـهَ الـنبيِّ وآلِهِ ؟ * * *
يـا لائـمي فـي عشْقِ آلِ * محمّدِ أتـلومُ ظـمآناً بـحبِّ الـمَورِدِ؟!أتـلومُ مِـسقاماً بـحبِّ دوائِـهِ؟! أتـلومُ غـرقاناً بـحبِّ الـمُنجِدِ؟! أتـلومُ أرضـاً قـدْ تـشقّق تُربُها عَـطَشاً بـحبِّ الـوابلِ المتجدّدِ؟! أم هل تلومُ النفسَ في حبِّ الشذى؟! والـليلَ إنْ غـالى بـحبِّ الفرقدِ؟! وإذاً، يُـلامُ الناسُ في حبِّ الضحى ويُـلامُ فـي حـبِّ الـهدايةِ مُهتدِ وأُلامُ إنْ أحـببتُ عـيني والـنُّهى وفـمي وأُذنـي مع لساني ويدي يـا لائـمي في ذاكَ، إنْ أنصفتَ لُمْ مُـتـعبِّداً وَلِـهاً بـحبِّ الـمَعبَدِ ! لُـمْ طائراً يهوى الفضاءَ، وشاعراً يـهوى الجمالَ على خدودِ قصائدِ آلُ الـرسولِ سـفينتي فـي لجّةٍ هـوجاءَ مـن لججِ الضلالِ الأسودِ هـم في ظلامِ الغيِّ مِصباحُ الهدى وهـمُ الـسبيلُ إلى المصيرِ الأرشدِ هـم قِبلتي، هم مُهجتي، هم جنّتي هم مَنبعي، هم مَوئلي، هم مَسجِدي وهـمُ الـوسيلةُ للوصولِ إلى العُلا وهـمُ الـشفاعةُ عند هولِ الموعِدِ مـا لامَـنا فـي عـشْقِ آلِ محمّدٍ وولائِـنا الـموصولِ غـيرُ مُعاندِ مَـنْ رامَ فـوزاً نـاصعاً يومَ اللقا ودخـولَ جـنّاتٍ وعـيشٍ أرغـدِ فـلـيعشقْ الأطـهارَ آلَ مـحمّدٍ ولـهمْ يـصيرُ كـخاتمٍ رهْـنَ اليدِ سـلّمْ وصـلِّ على الرسول محمّدٍ وكـذا عـلى آلِ الـرسولِ الأمجدِ واعـلمْ: هـي البتراءُ إنْ أفردتَها لـمـحمّدٍ، وتـركـتَ آلَ مـحمّدِ |